تبقى آمال كبيرة معقودة لدى البعض في الأيام المقبلة الحارة للقضاء على فيروس كورونا المستجد، بالرغم من أنه لم يتم حسم هذا الأمر طبياً، وتأكيد بعض المختصين بأن الفيروس المستجد ليس له علاقة بدرجة الحرارة.
وتتباين وجهات النظر حول هذا الأمر، خاصة بعدما أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السمنة المرضية بجامعة هارفارد، في تصريحات تليفزيونية أن فيروس كورونا من الفيروسات المغلفة، وهذه الفيروس يحيط بها غلاف من مادة دهنية، يتأثر بشكل كبير بارتفاع درجة الحرارة والأشعة فوق البنفسجية، ويتأثر بشكل كبير بالرطوبة، ومن المتوقع عندما ترتفع درجات الحرارة لـ26 درجة مئوية أن يقتل الفيروس على الأسطح وفي الجو.
اللافت للانتباه في هذا الأمر، أن كثيرا من المواطنين يبحثون عن بوادر وطاقة أمل جديدة، ويتعجلون ذلك لانتهاء الأزمة وعودة الحياة لطبيعتها كما كانت من ذي قبل، وهذا أمر محمود، بعيداً عن أجواء الإحباط التي ينشرها البعض على صفحاتهم بالسوشيال ميديا.
ونحن في هذه الظروف الخاصة والاستثنائية، يجب أن نصدر للناس التفاؤل، ونعمل جمعياً على تحويل الألم لأمل، ونبتعد عن مصادر الطاقة السلبية، والمتشائمين الذين ينثرون إحباطهم بين الناس.
ونحن نقرأ بيان وزارة الصحة اليومي، يجب أن ندقق النظر في أرقام الشفاء وخروج المواطنين من مستشفيات العزل، ونقدر الجهود الاحترازية الضخمة التي بذلتها الدولة للحد من هذا الفيروس ومحاصرته حتى الآن، وسلوكيات كثير من المواطنين الجيدة والتزامهم الكامل، والوعي المجتمعي الرائع لدى معظم المصريين.
ونحن نتابع أزمة كورونا، يجب أن ندقق النظر في الأخبار الإيجابية على شاكلة قدوم مولود من أم مصرية كانت مصابة بفيروس كورونا وتحولت من إيجابية لسلبية، ووضعت طفلها سليم بشكل طبيعي.
تفاءلوا.. فالخير قادم بإذن الله، وانشروا التفاؤل والأمل بين الناس، حتى يقضى الله أمراً كان مفعول ويعجل بالفرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة