أردوغان ينتهك أحكام القضاء التركى ويواصل بناء قصره فى بلدة أهلات الأثرية

الإثنين، 06 أبريل 2020 03:02 م
أردوغان ينتهك أحكام القضاء التركى ويواصل بناء قصره فى بلدة أهلات الأثرية أردوغان
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من جديد، ينتهك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قوانين بلاده ويتحدى الأحكام القضائية التى تمنعه، ويواصل قصر رئاسى جديد فى الإقليم الشرقى لبلدة أهلات القديمة فى بيتليس.

العمل فى بناء قصر أردوغان
العمل فى بناء قصر أردوغان

ووفقا لـ"الحرة"، قال فيسى يانيك، رئيس حزب الشعب الجمهورى فى تغريده عبر حسابه على تويتر، إن بناء القصر فى بيتليس لا يزال مستمرا بكامل سرعته.

ومنذ مطلع العام 2019، كان أردوغان أعلن خططا لبناء قصر كبير فى منطقة أهلات القديمة والتى تقع جنوب شرق البلاد، ولكنه واجه فى يوليو الماضى حكما من المحكمة الدستورية فى البلاد بإلغاء قانون يسمح ببناء مجمع رئاسى جديد فى تلك المنطقة.

5
 

ووفق الخطط التى أعلنها فإن القصر سيكون على مساحة خمس فدانات، ويأتى استمرار العمل فى هذا القصر رغم ما يعيشه الاقتصاد التركى من تعثر، الذى دعا السلطات إلى إعلان خطة إنعاش بقيمة 14 مليار دولار منتصف مارس الماضى لدعم الاقتصاد.

الموقع الذى اختاره أردوغان لبناء المجمع الرئاسى الجديد يعد متحفا فى الهواء الطلق، ويحتوى أثارا من العصر السلجوقى، وتضم الآثار عدة مبان ومقابر تعود للقرن الثانى عشر، وهى من المناطق المرشحة لتصبح فى قائمة اليونسكو للتراث العالمى.

كما تعد منطقة أهلات ذات أهمية خاصة لدى الأتراك خاصة وأن معركة ملاذكرد التى وقعت فى عام 1071 والتى أسر فيها الإمبراطور البيزنطى رومانوس الرابع ديوجينيس، والتى كانت بداية ضم مناطق الأناضول لتركيا.

من ناحية أخرى، هاجم بولينت ناظم يلماز، الأمين العام للجمعية التركية للأطباء، اليوم الإثنين، سياسات حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان فى مواجهة فيروس كورونا، مؤكداً أن بلاده تتجه لكارثة تاريخية وتدفع ثمن قمع النظام.

وانتقد الأمين العام للجمعية التركية للأطباء (النقابة الرئيسية) قلة عدد الاختبارات اليومية وضعف التقصى الخاص بمصابى فيروس كورونا المستجد، بحسب تصريحاته لصحيفة "ذود دويتشه تسايتونغ" الألمانية.

وقال يلماز: "هناك مشكلة حقيقية فى إحصاء مرضى كورونا المستجد، لا ينظر لكل الذين يحملون أعراضه على أنهم مرضى فعليون بالفيروس، إلا إذا كانوا قادمين من الخارج أو مخالطين لحالات إيجابية".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة