قالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في تايلاند، إن الولايات المتحدة ليست على علم بشحنة كمامات كانت متجهة إلى ألمانيا واتهمها مسؤولون في برلين بتحويل مسارها في مطار في بانكوك.
وجاء التعليق بعد أن قال وزير الداخلية في برلين أندرياس جيزيل يوم الجمعة إن طلبية تضم 200 ألف كمامة كانت متجهة إلى ألمانيا تمت "مصادرتها" في بانكوك وتحويل وجهتها إلى الولايات المتحدة ووصف ذلك بأنه "من أعمال القرصنة الحديثة".
وقالت جيليان بوناردو المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في بانكوك لرويترز "حكومة الولايات المتحدة لم تتخذ أي إجراء لتحويل مسار أي إمدادات كانت متجهة إلى ألمانيا ولسنا على علم بمثل هذه الشحنة".
وأضافت "ما زلنا نشعر بالقلق من المحاولات المنتشرة لتشتيت الجهود الدولية عن طريق حملات المعلومات المضللة التي تفتقر لأي مصدر".
ولم يتسن الاتصال بالسلطات اليوم بسبب عطلة رسمية.
وجاء الاتهام بتحويل مسار شحنة الكمامات في وقت تتهافت فيه الدول على تأمين الحصول على معدات الحماية الطبية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتفيد إحصاءات رويترز بوجود أكثر من 1.25 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم و68400 حالة وفاة في 211 دولة ومنطقة حتى صباح اليوم الاثنين.
ورغم قول جيزيل يوم الجمعة إن الشحنة جرت مصادرتها في مطار بانكوك تراجع مكتبه في اليوم التالي قائلا إنه ما زال يحاول توضيح ملابسات كيف تم تحويل مسار الكمامات التي طُلبت من شركة ألمانية للبيع بالجملة وليس من شركة 3إم.
وقالت متحدثة باسم 3إم لرويترز إن الشركة ليس لديها أي دليل على أن منتجاتها صودرت.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت "ليس هناك أي أعمال قرصنة".