إعلامية.. استثنائية.. قوية.. مثيرة للجدل.. عادت لتطل علينا مؤخرا في إطلالة مختلفة وجديدة بعد مسيرتها الناجحة في العديد من المحطات التليفزيونية كمذيعة على مدار 20 عاما، من خلال عدة برامج تتناول المشكلات الاجتماعية المختلفة، والتي أثبتت من خلالها أنها تستحق هذا اللقب، حيث النجاح الكبير والتميز الذى تضيفه في كل خطواتها، بل والتطور أيضا، الأمر الذى يظهر جليا في حلقات برنامجها " كل يوم " على شبكة قنوات أون، حيث الموضوعات المثيرة والتفاصيل الدقيقة والمعلومات الموثقة،
وكعادتها نجحت الإعلامية الحاصلة على الدكتوراة خريجة آداب القاهرة، في ظهورها الحالي عبر برنامجها " كل يوم " ولكن بمذاق مختلف، لتثبت مرة أخرى وبكل مصداقية أن الإعلام يعيش حاليا أزهى عصوره، وفق ضوابط موضوعة وقوالب تحفظ استقرار الدولة، ورفعة مصلحة الوطن، بل وأثبتت أن الإعلام المصرى قادر على صد كافة الهجمات الإعلامية المضللة والخسيسة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن دون وجه حق.
حققت برامج وهبة ولا زالت تحقق نسبة مشاهدات تخطت الملايين على موقع الفيديوهات العالمى "يوتيوب"، كما حصدت العديد من الجوائز، وتم تكريمها نظراً لدورها المؤثر في المجتمع المصري، وآخر هذه الجوائز منحها جائزة أفضل مذيعة في مهرجان الفضائيات العربية لعامي 2017 و2018 على التوالي، كما نالت الجائزة ذاتها عام 2015 من قبل المهرجان ذاته، لتثبت أنها سيدة الإعلام الحديدة ، من خلال أهم البرامج الجماهيرية التي قدمتها والتي لاقت أعلى نسب مشاهدة في تاريخ الإعلام المصري والعربي، برنامج "شيخ الحارة"، "هنا القاهرة"، "مشاهير الحوار"، و"قبل أن تحاسبوا".
إرادتها الصلبة تجسدت في القصة الأكثر إثارة فى حياتها، وهى صراعها مع مرض السرطان، وانتصارها على المرض الخبيث بفضل من الله وبإرادتها الصلبة، حيث ملحمتها ضدّ مرض السرطان، التى سردتها عبر حسابها على "فيسبوك والتي أسمتها "حدوتة الأمل"،"، حيث الإرادة والعزيمة.
حاول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، استغلال فيديو مشهور لها في التضليل والتحريض ضد الدولة، قبل انطلاق برمنامجها الجديد " كل يوم " لتصفعهم بكلماتها الوطنية التي تؤكد وجود الحرية التي يتمتع بها الإعلام والشارع المصرى، ولتثبت كذب وتضليل كل أعداء هذا الوطن.
وبالإضافة لدورها الإعلامي، تلعب بسمة وهبة دوراً مجتمعياً بارزاً، حيث العديد من المبادرات المجتمعية التي أطلقتها من خلال نوافذها الإعلامية ، وتوليها منصب الأمين العام لـ"اتحاد الإعلاميات العربيات" في العاصمة الأردنية عمان، نظرا لتألقها الإعلامي من خلال برامجها التي أحدثت حراكا كبيرا داخل الوسط الإعلامي العربي، باعتبارها واجهة إعلامية مشرفة ستضيف للكيان ، الذي يضم في عضويته نحو 850 إعلامية من 17 دولة عربية، الأمر الذى لم يأت من فراغ، بل هو تتويج جديد لسيرة هذه الإعلامية صاحبة المسيرة الطويلة والإنجازات.
