أكمل النجم البرازيلي السابق، رونالدينيو، شهره الأول داخل السجن، حيث يقضي حاليا عقوبة الحبس في سجون باراجواي، بعد دخوله البلاد بجواز سفر مزور.
وأمرت السلطات في بارجواي، بإلقاء القبض على رونالدينيو، يوم 6 مارس، حيث قضى ليلته الأولى في السجن هو وشقيقه، لدخولهما البلاد بجوازي سفر مزورين.
ولم تغب ابتسامة رونالدينيو خلال الشهر الأول من الحبس، وقد شارك في المباراة النهائية لدوري خاص بكرة القدم المصغرة، نُظم داخل السجن، وقاد الفريق الذي مثله للفوز بالكأس، بعد أن سجل 5 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة.
ولم يتم لحد الآن، الحكم على رونالدينيو، بالمدة التي سيقضيها في السجن، رغم أن التقارير، تشير أن عقوبته قد تكون 6 أشهر حبسا، كما يعمل محامي اللاعب السابق، على منحه السراح المؤقت.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت بالأمس أن أزمة فيروس كورونا المنتشر فى باراجواى ستتسبب فى إطالة بقاء رونالدينيو فى السجن، حيث أوضح محاميه، سيرجيو كيروش، أن كل الإجراءات التى يتم اتخاذها تسير ببطئ بسبب الفيروس.
وتوج رونالدينيو بالكرة الذهبية عام 2005 وفاز بدورى أبطال أوروبا رفقة برشلونة موسم 2005-06 كما فاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002 إلى جانب العديد من البطولات الأخرى الجماعية والفردية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة