أعلنت وزارة الصحة العامة فى لبنان، أن نتائج الفحوصات المخبرية التى أجريت للقادمين على متن طائرة الشرق الأوسط من أبيدجان، سليمة ولم تسجل أى إصابة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
يشار أن طائرة تابعة لشركة "طيران الشرق الأوسط"، وصلت إلى مطار رفيق الحريرى الدولى، قادمة من العاصمة الإيفوارية أبيدجان، أمس الأحد، وعلى متنها عدد من المغتربين، الذين اختاروا العودة إلى الوطن خلال أزمة كورونا.
وبعدها، وصلت طائرة قادمة من العاصمة النيجيرية لاجوس، عى متنها أيضا عدد من المغتربين، وخضع ركاب الطائرتين للإجراءات نفسها التى اتبعت مع ركاب طائرتى الرياض وأبو ظبى، حيث أشرف الفريق الطبى التابع لوزارة الصحة العامة فى المطار على التأكد من الاستمارات الخاصة بالمسافرين والتدقيق بالمعلومات الصحية كافة ومن ثم إجراء فحوصات PCR ليصار بعدها إلى نقلهم بالباصات الى الفنادق المخصصة لهم.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالى إلى 541، جاء ذلك نقلا عن وسائل إعلام لبنانية. فى غضون ذلك، أعلن الرئيس اللبنانى ميشال عون، اليوم الاثنين، ترحيبه بسفراء الدول الصديقة، التى واكبت لبنان فى أزماته، وسعت إلى تأسيس مجموعة دعم دولية عام 2013، بهدف حشد الدعم لمساعدة لبنان ومؤسساته، خصوصا مع تفاقم أزمة النازحين السوريين، جاءت تصريحات الرئيس اللبنانى، خلال اجتماعه مع مجموعة الدعم الدولية، حيث شكر اهتمام ومساندة المجموعة للبنان على مدار هذه السنوات وتطلع إلى المزيد من التعاون.
ولفت عون إلى أنه "على وقع التحركات الشعبية، وفى ظل أزمة اقتصادية مالية اجتماعية متصاعدة، وعلى الرغم من كل العوائق السياسية، تشكلت حكومة فى لبنان، وتعهدت بإطلاق خطة طوارئ إنقاذية، ومكافحة الفساد والقيام بمعالجات فى المالية العامة، مع إجراءات اقتصادية للانتقال من اقتصاد ريعى إلى اقتصاد منتج، وكان لبنان يستعد لإطلاق ورشة عمل لمعالجة أزماته الاقتصادية والمالية والاجتماعية، حين ضرب فيروس كورونا المستجد العالم، فاضطر إلى إعلان حالة طوارئ صحية، ما أدى إلى الحد من انطلاقته وفاقم من أزماته وأضاف إليها أزمة الصحة. ونحن اليوم نجابه كل هذه الأزمات والتداعيات ونرحّب بأى مساعدة دولية".