أكد ردولف انشوبير وزير الصحة النمساوى أن أزمة كورونا تشهد بعض الإنفراج وأن الالتزام المنضبط بالتدابير والامتناع عن احتفالات الأسرة فى عيد الفصح سيكون له دور مهم فى تجاوز الازمة، وأشار الوزير - في تصريحات اليوم الاثنين - إلى أنه يتم تسطيح الزيادات في الإصابات الجديدة بشكل كبير وتزداد الاصابة بنسبة 1.6 بالمائة فقط كل يوم، معتبرا أن هذا الاتجاه مستقر حيث لم يعد عدد المصابين يتضاعف كل 3.6 أيام كما كان في أوائل شهر مارس الماضي ولكن حاليًا كل 16.5 يومًا فقط.
وذكر وزير الصحة أنه من أجل عدم التراجع عن هذا التقدم يجب أن تبقى احتفالات عيد الفصح دون أى زيارات اجتماعية ودون أى مخاطرة فى التواصل الاجتماعي .
وكان المستشار النمساوى سيباستيان كورز، أعلن إن النمسا ترغب فى تخفيف إجراءاتها الاحترازية المتخذة لمواجهة وباء كورونا بعد عيد الفصح، مع تمديد قيود الخروج حتى نهاية أبريل.
وأشار فى تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إلى أن الهدف هو السماح بإعادة فتح المحلات التجارية الصغيرة والمتاجر العملاقة اعتبارًا من 1 مايو، كما سيتم السماح بإعادة فتح جميع المحلات التجارية ومراكز التسوق ومصففي الشعر، وأن تتبع الفنادق والمطاعم في أقرب وقت ممكن في منتصف مايو.
ولفت سيباستيان، أنه سيتم تمديد قيود الخروج حتى نهاية أبريل وستظل المدارس مغلقة حتى منتصف مايو، بالإضافة إلى ذلك، سيكون ارتداء قناع الوجه إجباريًا ليس فقط في محلات السوبر ماركت ومخازن الأدوية، ولكن أيضًا في وسائل النقل العام.
وقال كورز: رد الفعل السريع والمقيد الآن يعطينا الفرصة للخروج من هذه الأزمة بشكل أسرع، وإذا واصلنا الالتزام باستمرار بالإجراءات والوقوف معًا كما فعلنا حتى الآن خاصةً في عيد الفصح سننتهى من الأزمة نهائيًات.
وطلب كورز من الناس تجنب المزيد من الاتصالات الاجتماعية والحفاظ على مسافة من بعضهم البعض، وأضاف: "ابق مع من تعيش معهم".