100رواية عربية .. "عصافير الفجر" قصة ليلى عسيران عن الحرب اللبنانية

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 06:00 ص
100رواية عربية .. "عصافير الفجر" قصة ليلى عسيران عن الحرب اللبنانية عصافير الفجر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت رواية عصافير الفجر للكاتبة اللبنانية ليلى عسيران فى عام 1991، واختارها اتحاد الكتاب العرب ضمن أفضل 100 رواية عربية صدرت فى القرن العشرين.

وقد عاشت الأديبة ليلى عسيران محنة الحرب بضميرها وإحساسها، فحلقت بخيالها وواقعها فى ضمائر البشر المرهفين بنزيف الأرض وغضبها، وجالت فى خواطرهم وعاشت معاناتهم، وإيمائهم بالعاصفة والثورة التى ستنفجر الحياة بعد الموت.

عصافير الفجر
 

فلقد استشهد خالد فولد أحمد، وقاتل سليمان ليُحرر والده الأخرس، نسفت البيوت فراحت النساء تزغرد، وبين قلب مريم وسهير ولد حب جديد طاهر مهّد تراب أرضه لتخطو عليه أقدام المقاتلين برقة. وظل مازن عينين نقيتين، وفؤاداً طاهراً، يحمل حزناً عجيباً لأنه استطاع أن يطلق من عبراته بسالة الشجاعة وأعجوبة الفرح، وفى رهبة الليل تصاعدت أنفاس "الختيار" تتخطى لهاث خطوات الخطر المهيمنة على "العاصفة" فى كل التفاتة. ولكن الشمس كانت تشرق فى سواد الليل فجراً، فى نسمات اليقين والاطمئنان، العاصفة، الثورة، أحداث ناشدتها المؤلفة وهى أهم من الحرب تفردها عصافير الفجر قائلة: الثورة حتى النصر.

ولدت ليلى عسيران فى صيدا فى العام 1934 ميلادي. وهى زوجة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى الأسبق الدكتور أمين الحافظ. ابنها المهندس رمزى الحافظ، ناشر مجلة Lebanon Opportunities. تركت ليلى عسيران العديد من الروايات التى حكت فيها قصص قريبة للواقع من يوميات المعارك فى المخيمات الفلسطينية على ضفاف نهر الأردن، إلى يوميات حرب 1967م، وصولا إلى الكتابة عن بيروت ومعاناتها وغيرها من الخيبات العربية، حتى قيل أنّ ليلى عسيران هى مؤرخة الخيبات العربية. ومن مؤلفاتها: لن أموت غدا الحوار الأخرس المدينة الفارغة جسر الحجر عصافير الفجر خط الأفعى قلعة الأسطى الاستراحة طائر من القمر شرائط ملونة من حياتي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة