تسبب فيروس كورونا فى أزمة فى البرازيل، وأدى إلى حالة انقسام فى الحكومة البرازيلية، بسبب عدم رغبة الرئيس البرازيلى "جايير بولسونارو" من الاستمرار فى اجراءات العزل والحجر الصحى المفروض فى البلاد الذى يؤدى إلى خسائر فادحة فى اقتصاد البلاد، وتحدى وزير الصحة لويز مانديتا له ، لاستمراره فى فرض تلك الإجراءات.
وقالت صحيفة "دياريو دو ثينترو دو موندو" البرازيلية إن مانديتا يكسر ذراع بولسونارو ، ويستمر فى منصبه على الرغم من الخلافات القائمة بسبب إجراءات الحجر الصحى الذى يفرضها وزير الصحة بسبب انتشار فيسرو كورونا، وقال مانديتا على تويتر "سنستمر ، لأننا نواجه عدونا، فيروس كورونا، فالعلم يجب الدفاع عن الأشخاص، والطبيب لا يتخلى عن المرضى".
وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو يعارض لمدة أسبوعين إجراءات الحجر الصحى ويدعم العودة إلى العمل، داعيا السكان والقساوسة الإنجليين إلى العودة إلى الشوارع، فى حين يؤخر المساعدة الرسمية لوقف النشاط.
وزادت الضغوط السياسية في برازيليا عندما نقلت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية ، المناهضة حاليًا لبولسونارو ، عن مصادر حكومية أنه سيتولى شخص آخرى منصب مانديتا، إلا أن وزير الصحة مصمم على استمراره فى المنصب رغم أنف الرئيس.
مع تزايد الأزمة بين بولسونارو ومانديتا في خضم الوباء وانهيار الإنذارات بشأن المستشفيات والمقابر في غضون أسابيع قليلة ، قال وزير الصحة لمحاوريه إنه لن يغادر الحكومة إلا إذا طردوه.
وأشارت الصحيفة البرازيلية إلى أن الجيش أصدر وثيقة تتماشى مع منظمة الصحة العالمية والوزير مانديتا من خلال عمل مركز الدراسات الاستراتيجية التابع له ، ولكن بعد ساعات قليلة اختفى التقرير بناءا على طلب بولسونارو.
ووصلت حالات الوفاة بسبب كورونا فى البرازيل إلأى 553 حالة وفاة، ويمثل العدد 13% زيادة مقارنة بالأمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة