سباق محموم بكل ما تحمله الكلمة من معنى بين حكومات البلدان فى منطقة الخليج وفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، الذى تحول إلى وباء يهدد استقرار العالم .. فطالما طورت الحكومات ادواتها وكثفت جهودها أملا فى احتواء هذا الوباء والحد من انتشار العدوى التى أصابت مثل النار فى الهشيم ، وتفاوتت الإجراءات من بلد لآخر وإنما يجمعها الهدف وهو الحد من سطوة "كورونا "..
السعودية
أعلنت وزارة الداخلية فى المملكة العربية السعودية منع التجول الكلي في عدد من مدنها وهى الرياض، تبوك، الدمام، الظهران، الهفوف، وكذلك في أرجاء محافظات جدة، الطائف، القطيف، والخبر كافة، مع استمرار منع الدخول إليها أو الخروج منها، وذلك حتى إشعار آخر، وقالت إن إجراءات منع التجول في بعض المدن تأتي ضمن جهود مواجهة الفيروس المستجد.
وأوضحت أن منع التجول لا يشمل الفئات الحيوية في القطاعين العام والخاص. وأهابت بالجميع أن يكون الخروج من المنازل للبالغين، وفي الحالات الضرورية فقط، حرصاً على حماية الأطفال من أسباب انتقال العدوى، وأن يتم استخدام خدمات التوصيل عن طريق تطبيقات الأجهزة الذكية، لطلب الاحتياجات الغذائية والدوائية وغيرها من السلع والخدمات المستثناة وتوصيلها إلى المنازل، ودعت الجميع لاستشعار مسؤولياتهم الفردية، والالتزام بالتوجيهات، والتقيد بإجراءات العزل، تحقيقًا للمصلحة العامة.
وذلك فى الوقت الذى أخبرتنا أحدث الإحصائيات التى أعلنتها الصحة السعودية، الثلاثاء، أن أعداد الإصابات بلغت 2752 بعد أن سجل يوم الثلاثاء 147 إصابة جديدة بالفيروس.
وكانت الوزارة أعلنت ليل الاثنين تسجيل 82 إصابة جديدة، وفي وقت سابق من نفس اليوم سجلت أيضاً 138 إصابة في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية.
الإمارات
وفى الإمارات قالت اقتصادية دبي - في بيان على تويتر - إن الإمارة التي تعد المركز التجاري لدولة الإمارات، قد مددت إغلاق الأنشطة التجارية حتى 18 أبريل، في إطار جهود احتواء فيروس كورونا.أضاف البيان أن الأنشطة المستثناة من الإغلاق ستظل تعمل كالمعتاد في تلك الفترة.
وكانت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث، في دبي، قد أقرت في وقت سابق تمديد التعقيم على مدار 24 ساعة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، اعتباراً من الساعة 8 من مساء اليوم السبت، مع اتخاذ إجراءات مشددة لتقييد الحركة في الإمارة ومساءلة قانونية للمخالفين.
وسيتم تكثيف عمليات الفحص الطبي في المناطق التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من الناس في مختلف أنحاء الإمارة للتأكد من خلوهم من فيروس (كوفيد-19)، مع التشديد على ضرورة التزام الجميع بالبقاء في المنزل طوال تلك الفترة.
كما يستمر عمل منافذ بيع الغذاء مثل الجمعيات والسوبر ماركت وكذلك الصيدليات وطلبات توصيل الطعام والدواء بصورة طبيعية.
وأوضحت اللجنة، بأنه يُسمح لجميع أفراد المجتمع (عامة الناس) الخروج لقضاء الاحتياجات الأساسية والضرورية (الغذائية والصحية) من منافذ بيع المنتجات الغذائية (الجمعيات والسوبرماركت والبقالات)، عند الحاجة ويقتصر ذلك على فرد واحد من أفراد العائلة، وكذلك الخدمات الصحية مثل (المستشفيات والعيادات الطبية والصيدليات وطلبات توصيل الأدوية) مع الالتزام الكامل بارتداء الكمامات والقفازات من أجل حماية الشخص.
تقنيات حديثة
وفى محاولة للحد من شراسة "كورونا" كثفت دول الخليج استخدام التقنيات الحديثة ، فللمرة الأولى استخدمت أبوظبى الروبوت ”TAF35” لتعقيم الشوارع، و هذه الآلية تسمح بضخ كميات كبيرة من الواد المعقمة بالتحكم عن بعد بمدى يصل إلى 300 متر.
الكويت وسلطنة عمان
وقد سجلت وزارة الصحة الكويتية أعلى معدل إصابة فى يوم حيث بلغت الحالات الاثنين 109 حالات إصابة بفيروس «كورونا»، في إحصائية تعد الأعلى في أعداد المصابين منذ 24 فبراير الماضي، أكدت مصادر صحية لـ«الراي الكويتية» أن الأمر لا يدعو إلى القلق، لا سيما أن جميع الحالات معروفة مصدر العدوى، وخلت من وجود أي حالة تقصي وبائي جديدة، وإن كانت غالبيتها مخالطة لمثل هذه الحالات.
وبيّنت المصادر أن معظم الحالات هي بالأساس في الحجر المؤسسي، بفضل جهود فرق الصحة الوقائية لمتابعة وترصد المخالطين لحالات التقصي الوبائي التي جرى تسجيلها سابقاً، مشيرة إلى استمرار الخطوات الاستباقية والاحترازية التي تقوم بها قطاعات وزارة الصحة للحد من سرعة انتشار الفيروس واحتواء وحصر الإصابات في أضيق نطاق.
وبلغة الأرقام، أوضحت المصادر أن نسبة الاصابة في البلاد قياساً إلى عدد السكان البالغ نحو 4.7 مليون نسمة لا تدعو للقلق حتى الآن، إذ إنها تبلغ نحو 1.2 شخص لكل 10 آلاف نسمة، استناداً إلى الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج والبالغة 561 حالة، مع الأخذ في الاعتبار أن معظمها بصحة جيدة باستثناء 20 حالة في العناية المركزة، منها 13 حالة مستقرة و7 حرجة، ما يعني أن نحو 97 في المئة من الإصابات حالتها مطمئنة.
وعلى الرغم من تراجع نسبة الإصابات بين المواطنين مقابل تزايدها بين الوافدين، سجلت 8 حالات بين المواطنين جميعها مرتبطة بالسفر، بنسبة 7.3 في المئة من الإصابات المعلنة أمس، في مقابل 101 حالة لوافدين بنسبة 92.7 في المئة.
وعلى صعيد العمالة الوافدة، بلغت حالات الاصابة في أوساط 5 جنسيات آسيوية 363 حالة، بما يزيد على 58 في المئة من إجمالي حالات الإصابة المسجلة في البلاد البالغة 665، فيما بلغت نسبة الإصابة بين الجنسيات العربية 49 حالة بنسبة 7.3 في المئة.
وفى الوقت الذى يتضاءل أمل الشفاء لدى البعض ، يعلن رضيعان من بلدين مختلفين انتصارهما على وباء كورونا، أحدهما من الكويت لا يتجاوز عمره العامين، أصيب بفيروس كورونا وهو ضمن الوافدين بالدولة ، ورغم شراسة المرض إلا أن ذلطك الرضيع تغلب عليه ليعلن اليوم انتصاره . وفق وكالة الأنباء الكويتية.
وذكر وزیر الصحة الكویتي، الشیخ باسل الصباح، صباح الثلاثاء، أن التحالیل والفحوص المخبریة والإشعاعیة أثبتت شفاء الحالة من فیروس كورونا وسیتم نقلھا إلى الجناح التأھیلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابین بالفیروس، تمھیداً لخروجھا من المستشفى خلال الیومین المقبلین.
وفى سياق إعلان وزیر الصحة الكویتي، الشیخ باسل الصباح، صباح الثلاثاء، عن تماثل هذا الرضيع للشفاء، بشر أيضا بارتفاع اعداد المتعافين إلى 105 حالة ، بعد تسجيل شفاء حالتین جدیدتین من المصابین بفيروس كورونا المستجد (كوفید 19)
أصغر مصاب فى عمان
و الحالة الثانية فهى أصغر مصاب في سلطنة عمان، حسبما أكدت وزارة الصحة على تويتر، اليوم الثلاثاء، تعافي أصغر مصاب بفيروس كورونا في السلطنة وهو طفل يبلغ من العمر سنة ونصف، وغادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية.
ومن جهة أخرى أعلنت الوزارة، تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المسجلة في عمان 371 وعدد الوفيات 2.
وفى إطار تطوير أدواتها لمواجهة الفيروس لجأت سلطنة عمان لاستخدام طائرات دورن لنقل طرود البريد فى ظل أزمة كورونا، ووفقا لصحيفة الشبيبة أجرى فريق التقنية اللوجيستية بمركز السلطنة للوجيستيات تجارب مثيرة في خدمة توصيل الطرود، وخدمة جرد المخزونات باستخدام الطائرات المسيّرة (الدرون).
البحرين
بينما أعلنت وزارة الصحة البحرينية على تويتر، خروج 6 حالات جديدة من الحجر الصحي الاحترازي. وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للذين خرجوا من الحجر الصحي الاحترازي بلغ 532 شخصاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة