مأساة يومية يعلن عنها لضحايا يفقدون حياتهم ويفارقون أحباءهم بسبب فيروس كورونا، واليوم فقدت أم حياتها أثناء المخاض في مستشفى لندن قبل أن ترى طفلها ونجح الأطباء في انقاذ الطفل الرضيع ولكن أمه لم تتحمل معاناتها مع فيروس كورونا.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية توفيت امرأة مصابة بالفيروس التاجي في مستشفى ويتنجتون في أرشواي شمال لندن ، بعد ولادة طفلها الذي نجا وبقى على كل قيد الحياه ولكن بدون أمه.
وشهدت المستشفى حاله من الانهيار والبكاء بعد وفاة الأم وقالوا ان العزاء الوحيد هو أن الطفل نجا من وفاة الأم، ومن غير المعروف ما إذا كانت المرأة لديها أي مشاكل صحية كامنة وقد بدأ الطبيب الشرعي في التحقيق في وفاتها.
وتركت عائلة المرأة "مدمرة" بوفاتها لأن طفلها لم يرها لو لمرة واحدة ولكنه الان بصحة جيدة،وقالت Whittington Health NHS Trust: "تمت إحالة هذه الحالة إلى الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة."
من جانب أخر قال نيل فيرجسون الأستاذ في جامعة إمبريال كوليدج لندن، والذي ساعد في تحديد شكل استجابة الحكومة لتفشي فيروس كوروناإن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في المملكة المتحدة قد يرتفع إلى ما بين سبعة آلاف وعشرين ألفا في ظل الإجراءات المتخذة لإبطاء انتشاره.
وأضاف الأستاذ الجامعي المختص في علم الأوبئة في مقابلة ببرنامج آندرو مار الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "كان لدينا منحنى ينمو تصاعديا من حالات العدوى والذي أوقفناه في مرحلة ما".
وتابع قائلا "ليست لدينا حاليا القدرة على تحديد عدد من أصيبوا بالعدوى، سيأتي هذا مع اختبارات الأجسام المضادة، لذا فإننا نجري تقديرات إحصائية لهذا وهي تقديرات تخضع لدرجة معينة من الشك".وأضاف "نعتقد أنها قد تكون عند أي نقطة بين نحو سبعة آلاف أو أعلى كثيرا إلى ما يزيد قليلا عن 20 ألفا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة