مؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار تدعم جيش مصر الأبيض وتساند الدولة فى مواجهة أزمة كورونا

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 09:04 ص
مؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار تدعم جيش مصر الأبيض وتساند الدولة فى مواجهة أزمة كورونا الدكتور حسن راتب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر مجلس أمناء مؤسسة الدكتور حسن راتب للإبداع والابتكار دعم جيش مصر الأبيض من الأطباء وطواقم التمرين الذين يقومون بالدور  الأكبر فى مواجهة ازمة فيروس كورونا .

يأتى ذلك في إطار حرص المؤسسة على الالتزام بمبادئ المسئولية المجتمعية وإيماناً منها بأهمية تعظيم دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال من أحل الوقوف بجانب الوطن في وقت والأزمات.

ومن ناحية أخرى قرر مجلس أمناء المؤسسة تفعيل أطر التعاون والتلاحم والتناغم في الرؤى مع عدة وزارات فى مقدمتها: وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك من خلال القيام باستيراد شحنات من المستلزمات الطبية لتوزيعها على المستشفيات الحكومية والجامعية والفرق الطبية بها.

وصرح الدكتور حسن راتب أن التحدي الرئيسي الذي يواجهنا، يكمن في توفير أكبر عدد ممكن من المستلزمات الطبية وتقديمها بشكل سريع في المكان والزمان الذي تكون فيه الحاجة أكبر، وأيضا لأكبر عدد من الأشخاص المتضررین في أقل وقت ممكن.

 

وأشار إلى أن ذلك يأتى ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة خلال الأسابيع الماضية لدعم جهور الدولة في مواجهة الأزمة بالإضافة إلى دعم العمالة غير المنتظمة وأضاف أن مؤسسة الدكتور حسن راتب قامت أيضاً بالتعاقد على توفير مليون كمامة طبية عادية، و٢٥ ألف كمامة من نوع N95، و١٥ ألف بدلة تعقيم واقية من فيروس كرونا كما تتولى مؤسسة الدكتور حسن راتب للإبداع والابتکار توزيع ٥٠ الف كرتونة مواد غذائية للأسر المستحقة والأولى بالرعاية والعمالة الغير منتظمة في مدن سيناء والصعيد والمناطق الأكثر احتياجأ على مستوی الجمهورية كمساهمة منها في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين المصريين .

وأكد الدكتور حسن راتب لأن هذا الدور الاجتماعى ليس منة من الغني

على الفقير أو من القادر على الغير قادر، وإنما هي نظرية اجتماعية تحمل في طياتها بعدا اقتصاديا، ونظرية اقتصادية تحمل في طياتها بعدا اجتماعيا تعيد حلقة الاتزان في مجتمعنا.

يذكر أن مؤسسة الدكتور حسن راتب تأسست عام ۲۰۱۷ حيث قرر الدكتور راتب آنذاك بتخصيص ثلث ثروته من أحل تعظيم دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال. وهو الدور الذي ظلت على مدى ٤٠ عاما تقوم به مجموعة شركات سما من خلال مؤسساتها الاجتماعية "سما لتنمية الاجتماعية وسيناء للتنمية" وامتدت تلك الأنشطة لتشمل المنح الدراسية للمتفوقين وغير القادرين والتي تبلغ سنويا ٧٠ مليون جنيه بالإضافة إلى إنشاء المخابز وتوزيع الخبز مجانا، وإنشاء المدارس والمساجد ودور الأيتام، وإنشاء القرى النموذجية لمتضرري السيول وإعانة الأسر الأكثر احتياجا. وعلى الجانب الثقافي تقدم جوائز للإبداع في الشعر والآداب والبحث العلمي، وساهمت في تطویر ساحة مولانا الحسين سيد شهداء أهل الجنة.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة