أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن قطاع السياحة والآثار من أكثر القطاعات التي تأثرت بسبب الأزمة العالمية التي سببها فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية التي قامت مصر بتنفيذها كانت للحفاظ على حياة وصحة المصريين والسائحين، عن طريق تعليق الطيران والأنشطة بمعظم الفنادق والمنتجعات السياحية، بالإضافة إلى الغلق الكامل للمتاحف والمواقع الأثرية.
وقال وزير السياحة والآثار خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" مع الإعلامية أسماء مصطفى، إن جميع الإجراءات التي اتخذت بسبب انتشار فيروس كورونا كان لها تأثير سلبي على قطاع السياحة والطيران، لافتا إلى أن الأولوية في اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت للعاملين بتلك القطاعات ومحاولة التعويض عن تلك الآثار السلبية.
وأوضح العنانى ، أن أغلب القطاعات الخاصة بالسياحة هى قطاعات خاصة، و كانت لديها مشكلة خلال تلك الأزمة فى ضخ السيولة وصرف المرتبات للعاملين، فبالتالي بدأ بعض رؤساء شركات السياحة بالإتجاه الذى يهدد حياة واستقرار العاملين بالقطاع، مضيفا أنه تم عرض عدة قرارات أمام الرئيس السيسي تخص القطاع، والذى بدوره قام بتوجيه قرارات حاسمة بعمل حزمة من الإجراءات التى تساعد جميع العاملين به.
ونوه العنانى ، إلى أن الرئيس السيسي كلف الحكومة بتنفيذ عدة إجراءات للحفاظ على العمالة سواء بشكل منح تصرف كل ثلاثة أشهر لبعض فئات العمالة، بالإضافة إلى إجراءات للمستثمرين للتخفيف من الضغط المالى لديهم لمدة ثلاثة أشهر، ليستطيعوا دفع المرتبات.
وتابع قائلا : أن جميع تلك الإجراءات كان لها أثر إيجابي فى جميع قطاعات مصر وخاصة السياحة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن هناك أكثر من 75 مليون وظيفة فى السياحة بالعالم مهددة فى ظل توقف نشاطها بالعالم كله، لافتا إلى أنه حتى الأن لا أحد يعلم إذا كان سيتم البدء بتعافيها بعد الأزمة بأسبوع أو 6 أشهر، حيث إن العالم كله فى وضع المرحلة الضبابية.