ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي قد يتعايش معاها المريض طوال حياته وهو ما يتطلب اتباع نظام غذائى وأسلوب حياة صحى لعدم التعرض لارتفاع ضغط الدم الذى يصاحبه مشاكل صحية كبيرة قد تصل الى الاصابه بالجلطات أو السكته الدماغية.
ووفقا لموقع "مايو كلينك" نمط الحياة يلعب دورًا مهمًا في علاج حالة ضغط الدم المرتفع قد يصل الأمر الى عدم الحاجة إلى أخذ دواء الضغط بشكل يومى.
طرق بسيطة لعلاج ارتفاع ضعط الدم
خفض وزن الجسم الزائد
يرتفع ضغط الدم كلما زاد الوزنوقد تسبب زيادة الوزن أيضًا اضطرابًا في التنفس اثناء النوم مما يعمل أيضًا على ارتفاع ضغط الدم، إنقاص الوزن هو أحد أكثر تغييرات نمط الحياة فاعلية لضبط ضغط الدم. وإنقاص الوزن ولو بقدر ضئيل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
ممارسه الرياضه بإنتظام
النشاط البدني المنتظم مثل 150 دقيقة أسبوعيا أو نحو 30 دقيقة في أغلب أيام الأسبوع يمكنها تقليل ضغط الدم المرتفع، فإذا كنت مصاب بضغط الدم المرتفع يمكن للتمرين مساعدتك على تجنب تطور ارتفاع ضغط الدم.
يساعد المشي والجرى وركوب الدراجات والسباحة على تخفيض ضغط الدم.
اتباع نظام غذائى صحى
يجب على مريض ضغط الدم المرتفع اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتقليل من الدهون المشبعة والكوليسترول.
يجب أن يتضمن النظام الغذائي تعزيز مستويات البوتاسيوم، فبإمكان البوتاسيوم تقليل آثار الصوديوم على ضغط الدم، وأفضل مصدر للبوتاسيوم هو أطعمة، مثل الفاكهة والخضراوات، بدلاً من المكملات الغذائية.
تقليل مستويات الصوديوم في الطعام
تقليل الصوديوم في النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على صحة القلب كما أنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويتم ذلك باختيار بدائل ذات صوديوم منخفض للأطعمة والمشروبات ، عدم اضافه الملح الى الطعام فتحتوي ملعقة شاي واحدة من الملح على 2,300 مليجرام من الصوديوم ويمكن استبدال الملح باستخدام أعشاب أو توابل لإضافة نكهة للطعام.
الإقلاع عن التدخين
يساعد التوقف عن التدخين في الحفاظ على مستويات ضغط الدم دون ارتفاعها كما يقلل التوقف عن التدخين من خطر الاصابه بمرض القلب ويحسن من الصحة العامة.
عدم الافراط في تناول الكافيين
على الرغم من عدم تحديد الآثار طويلة المدى للكافيين على ضغط الدم، فمن الممكن أن يرتفع ضغط الدم ارتفاعًا طفيفًا عند الافراط في تناول مشروبات الكافيين كالشاى والقهوة
الابتعاد عن الضغوط النفسية
تساهم الضغوط النفسية المزمنة في ارتفاع ضغط الدم وقد تساهم أيضا الضغوط النفسية العارضة في ارتفاع الضغط المفاجيء ويجب الابتعاد عن هذه المواقف فعندما تعرف أسباب الضغط النفسي، فكر في مدى قدرتك على التخلص من الضغوط أو التخلص من التوتر.
