أعلنت وزارة الصحة النمساوية اليوم الخميس، عن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا فى البلاد إلى 13 الفا و120 إصابة و 295 حالة وفاة، وقال بيان للوزارة اليوم الخميس، أنه يوجد 1086 حالة تخضع للعلاج فى المستشفى بما فى ذلك 266 في وحدة العناية المركزة فيما تعافى 5240 شخصًا.
وأوضح البيان أنه تم تسجيل 1924 اصابة فى العاصمة فيينا فيما بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس فى العاصمة 62 حالة.
ومن جانبه ...قال ردولف انشوبير وزير الصحة النمساوى فى تصريح له اليوم أن معدل الزيادة الحالية في الإصابات الجديدة لا يتجاوز 2.3 في المئة معربا عن آمله فى التمكن من مواصلة هذا الاتجاه الايجابي بعد فترة عيد القيامة .
وأضاف الوزير أن حزمة المساعدات الجديدة تهدف إلى مساعدة العائلات بشكل خاص لافتا الى أن " أزمة الصحة اليوم يجب ألا تصبح أزمة اجتماعية غدا " .
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قالت إن النمسا والدنمارك أصبحتا أول دولتين أوروبيتين تعلنان عن خطط لاستئناف بعض من مظاهر الحياة طبيعية في مجتمعاتهما بعد فترة من الحظر بسبب فيروس كوفيد-19 (كورونا)، على أمل أن الدولتين ربما تكونان قد تجاوزتا أسوأ موجة من الوباء.
وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإليكترونى الثلاثاء، إن بلجيكا وأسبانيا وفرنسا ودول أخرى تنظر بشكل مشابه في إمكانية أن تخفف من بعض القيود على الحياة العامة.. غير أن القادة الأوروبيين يتوخون الحذر لأن بعض من الدول التي سعت لاستعادة نمط الحياة الطبيعي -مثل سنغافورة واليابان- قد شهدت موجات جديدة من الإصابات.
وفي الدنمارك تقتضي الخطة المنشودة بفتح رياض الأطفال والمدارس الابتدائية في 15 أبريل، في حين تستأنف الشركات عملها تدريجيا.
من جانبه ثمن المستشار النمساوي سباستيان كورتز استجابة بلاده السريعة- فقد فرضت الحظر في 16 مارس قبل بعض من جيرانها.
وقال -في مؤتمر صحفي- "لقد تصرفنا أسرع وأكثر تقييدا في النمسا من دول أخرى ومن ثم قد تمكنا من الحيلولة دون حدوث الأسوأ حتى الآن" "والآن تمنحنا الاستجابة السريعة والتي شملت إجراءات تقييد الفرصة أيضا للخروج أسرع من هذه الأزمة".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن النمسا قد شهدت ثلاثة أيام متتالية تجاوزت فيها عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، عدد الحالات الجديدة التي يتم اكتشافها.. فيوم أمس الإثنين أبلغت السلطات عن 241 حالة جديدة للإصابة بالفيروس في مقابل 465 حالة شفاء على مدار 24 ساعة.. إذ خفف انتشار الفيروس من الضغط على الطواقم الطبية وسمح بالتفكير في المرحلة المقبلة.
أما بالنسبة للدنمارك فقد فرضت حظرا مبكرا نسبيا في 11 مارس واستثمرت في إجراء فحوصات واسعة النطاق.
وقال رئيس الوزراء الدنماركي مته فريدريكسن -معلنا عن الخطة- إن "الأمر أشبه بالسير على الحبل فإذا ما توقفنا يمكننا أن نقع.. وإذا تحركنا بسرعة شديدة يمكن أن تذهب الأمور في الاتجاه الخطأ.. ومن ثم علينا اتخاذ خطوة واحدة حذرة في الوقت المناسب.. فلا نعلم متى سيكون لدينا أرض صلبة تحت قدمنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة