قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يوجد عالم من العلماء يستطيع وصف ما فى الجنة أو النار بدقة أو بدون دقة، لافتاً إلى أن أحد العلماء قال إنه ليس بين الدنيا والجنة إلا الأسماء، موضحاً أنه لا يستطيع أحد تصور نعيم الجنة خاصة وأن النبى الكريم قال إن بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وأضاف "الجندى"، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "كل هذا موجود فى أحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كل ما نراه من عسل ولبن وخمر فى الدنيا ليس هو الموجود فى الجنة، والجنة التى سيدخلها البشر ليس جنة آدم وحواء كونها كانت بستان ولكن جنة الآخرة أول من سيدخلها هو النبى صلى الله عليه وسلم".
وعلق الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامى، والذى شارك فى تقديم الحلقة، قائلاً:" إن كل ما يتعرض له الإنسان فى حياته، هو جزاء ما يفعله من ذنوب وأعمال صالحة، مشيرا إلى أن الذنوب تكون سبب هلاك الإنسان، وتابع : "الذنوب يمكن أن تكون سبب هلاك الإنسان، والأعمال الصالحة تنجيه"، مستشهدا بقول الله تعالى: "" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ".
وكان "الجندى"، قد قال إنه فى حال استمرار منع الشعائر فى المساجد، ستصبح بيوتنا لأول مرة تتذوق طعم رمضان، وهذا سيكون الجانب الإيجابى، حيث يؤدى الناس الصلاة فى البيت، وهذا حدث عظيم، وتابع:"ستجد كل بيت يقيم الصلاة والتراويح، مع الأخذ بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا، لأول مرة سيكون رمضان بطعم البيوت وستذوق متعة رمضان، والأبناء سيرون الأب قدوة فى الصلاة، وليس الكافيهات أو الرقص أو الخيم الرمضانية".