الصحف العالمية: إدارة ترامب تخطط لإجراءات انتقامية ضد الصين بسبب كورونا.. تقرير أمريكى يتوقع استمرار الوباء لمدة عامين فى شكل موجات.. وشكوى رسمية من مسئول سابق تكشف ضغط الرئيس الأمريكى للترويج لعقار الملاريا

الجمعة، 01 مايو 2020 02:45 م
الصحف العالمية: إدارة ترامب تخطط لإجراءات انتقامية ضد الصين بسبب كورونا.. تقرير أمريكى يتوقع استمرار الوباء لمدة عامين فى شكل موجات.. وشكوى رسمية من مسئول سابق تكشف ضغط الرئيس الأمريكى للترويج لعقار الملاريا ترامب وكورونا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها تخطيط إدارة ترامب لإجراءات انتقامية ضد الصين بسبب كورونا، وتحذيرات من موجة ثانية من الوباء أكثر حدة من الأولى.

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: إدارة ترامب تخطط لإجراءات انتقامية ضد الصين بسبب كورونا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كبار المسئولين الأمريكيين بدأوا فى استكشاف مقترحات لمعاقبة الصين أو مطالبتها بتعويض مالى لتعاملها مع وباء كورونا، بحسب ما ذكر أربع مسئولون رفيعو المستوى بالإدارة الأمريكية على معرفة بالتخطيط الداخلى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخطوة من شانها أنه تكسر العلاقات المتوترة بالفعل بين القوتين العظمتين فى لحظة خطيرة للاقتصاد العالمى. وكان من المتوقع أن يلتقى مسئولون رفيعو المستوى من مختلف الوكالات الحكومية الأمريكية الخميس للبدء فى وضع إستراتيجية للسعى إلى إجراءات انتقامية ضد الصين، حسبما قال مصدران مطلعان على الاجتماع، رفضا الكشف عن هويتهما لعدم تفويضهما بالكشف عن الخطة. ويشارك مسئولون بوكالات الاستخبارات الأمريكية أيضا فى الخطة.

 

وكان الرئيس ترامب قد أعرب فى الأيام الأخيرة عن غضبه من الصين لمساعديه وآخرين، وألقى باللوم على بكين فى حجب معلومات بشأن الفيروس وناقش فرض إجراءات قاسية ستؤدى على الأرجح إلى رد من الصين، وفقا للمصادر.

وبعيدا عن العلن، ناقش ترامب ومساعدوه تجريد الصين من حصانتها السيادية التى تهدف لتمكين الحكومة أو الضحايا الأمريكيين من مقاضاة الصين بسبب الضرر.  وقال جوج سوريال، الذى عمل فى السابق كمسئول تنفيذى فى مؤسسة ترامب ويشارك فى دعوى قضائية ضد الصين، أنه وكبار مسئولى البيت الأبيض قد ناقشوا فرض قيود على الحصانة السيادية للصين. ويقول خبراء القانون إن محاولة القيام بذلك سيكون من الصعب للغاية تحقيقها، وربما تتطلب تشريعا من الكونجرس.

 

وناقش بعض مسئولى الإدارة أيضا، بحسب واشنطن بوست، إلغاء الولايات المتحدة جزءا من التزامات الديون عليها للصين، وفقا لشخصين مطلعين على المحادثات الداخلية. ولم يعرف ما إذا كان ترامب قد أيد هذه الفكرة.

 

وردا على ذلك، قال ترامب "بدأت تلعب هذه الألعاب وهذا صعب"، وأشار إلى أن إلغاء دفع الفائدة للصين قد يقوض حرمة الدولار، إلا أنه أضاف أنه سيكون هناك طرف أخرى لفرض جزاءات شديدة على الصين مثل جمع تريليون دولار بفرض تعريفة على الواردات الصينية.

 

لا دليل على خروج فيروس كورونا من مختبر ووهان رغم أبحاثه الخطيرة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه لا يوجد دليل مباشر يشير إلى أن فيروس كورونا المستجد خرج من المنشآت البحثية فى مدينة ووهان الصينية،  رغم ما تقول إنه أبحاث خطيرة يجريها العلماء الصينيون على الخفافيش لمعرفة الفيروسات التاجية التى تنتقل منها إلى البشر.

 

ويجادل العديد من العلماء بأن الأدلة تميل بقوة نحو انتقال الفيروس بشكل طبيعى؛ من خلال تفاعل لا يزال غير معروف فى أواخر الخريف الماضى سمح للفيروس بالقفز من خفاش أو حيوان آخر إلى إنسان.

 

ونقلت الصحيفة عن جاسون راو، المتخصص فى الأمن البيولوجى، ومستشار السياسة السابق للرئيس باراك أوباما والمدير التنفيذى لمنظمة شركاء أمن الصحة فى واشنطن، التى تركز على خفض التهديد البيولوجى العالمى، إنه على الأرجح بشدة أن الطبيعة الأم قد غضبت منا وأنشأت جرثومة جديدة قادرة الآن على الانتقال سريعا من إنسان لآخر.

 

وقد نفى المسئولون والعلماء الصينيون بشدة أى صلة بين تفشى وباء كورونا ومركز أبحاث ووهان الذى يضم منشأة عالية الأمان تعرف باسم معهد ووهان للفيروسات.  وتؤكد عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شى زينجلى، التى تقود فريق ووهان، أن المعهد لم يمتلك أبدا فيروس كورونا المستجد الذى تسبب فى الوباء وأصاب أكثر من 3 مليون شخص حول العالم. وقالت على وسائل التواصل الاجتماعى أنها ستراهن على أن تفشى المرض لا علاقة له بالمختبر.

 

وكان مجتمع الاستخبارات الأمريكى قد أصدر أمس الخميس تقييما خلص إلى أن مصدر الفيروس الصين، وأكد أن ليس من صنع الإنسان وليس معدل وراثيا، وإن كان لم يستبعد فرضية خروجه من مختبرات ووهان.

 

بلومبرج: تقرير أمريكى يتوقع استمرار وباء كورونا عامين فى شكل موجات

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن خبراء حذروا فى تقرير جديد بأن وباء كورونا سيستمر على  الأرجح لمدة تصل إلى عامين، ولن يتم السيطرة عليه حتى يصبح ثلثا سكان العالم محصنين.

 

ووفقا لتقرير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية فى جامعة مينيسوتا الأمريكية، فإنه بسبب قدرة الفيروس على الانتشار من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، فإن السيطرة على الفيروس تصبح أصعب من الأنفلونزا التى سببت أغلب الأوبئة فى التاريخ الحديث.

 

وبعد الإغلاق الذى أثر على مليارات البشر حول العالم للحد من انتشار الوباء عبر الدول، فإن الحكومات بدأت تسمح الآن بحذر بعودة الأعمال وإعادة فتح الأماكن العامة. إلا أن مؤلفى التقرير يقولون إن وباء كورونا سيستمر على الأرجح فى موجات ربما بعد عام 2022. وقال الخبراء إن رسائل الاتصالات المتعلقة بالمخاطر من مسئولى الحكومة يجب أن تتضمن مفهوم أن الوباء لن ينتهى قريبا، وأن الناس بحاجة للاستعداد لعودة المرض بشكل دورى على مدار العامين المقبلين.

 

 وتقول بلومبرج إن المطورين يسارعون للتوصل إلى اللقاحات التى قد تكون متاحة بكميات صغيرة هذا العام. وفى حين أن الجرعات الكبيرة من لقاح وباء الأنفلونزا عامى 2009 و2010، لم تصبح متاحة إلا بعد أن وصل التفشى لذروته فى الولايات المتحدة، فإن إحدى الدراسات تقدر أن اللقاح حال دون 1.5 مليون إصابة و500 حالة وفاة فى أمريكا وحدها، بحسب التقرير.

 

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قال أمس، الخميس، إن بلاده تعتزم الإسراع بتطوير لقاح لفيروس كورونا، فى مسعى يوصف بأنه سيتم بأكبر سرعة ممكنة، وأضاف ترامب، فى تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، أنه المسئول بشكل كامل عن المشروع الذى يهدف إلى إيجاد لقاح للفيروس بأسرع ما يمكن.

 

الصحف البريطانية:

كبير الأطباء ببريطانيا: الموجة الثانية من كورونا قد تكون أكثر شدة من الأولى

حذر أبرز مسئول طبى فى بريطانيا من أن الموجة الثانية من وباء كورويا يمكن أن تكون أكثر شدة من الأولى، لاسيما وأنها تأتى فى الشتاء.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "التليجراف"، فإن البروفيسور كريس ويتى، المسئول الطبى الرئيس فى بريطانيا، قال إن كل دولة أمامها الآن توازنا صعبا للغاية فى اتخاذ القرار بشأن أفضل مسار للتحرك وسط دعوات لتخفيف الإغلاق.

 

وفى محاضرة أمام كلية جريشام، قال البوفيسور ويتى إننا جميعا بحاجة لنكون صادقين بشأن حقيقة أنه لا يوجد حلول سهلة هنا.  وتابع قائلا أنه من المعقول تماما أن تكون الموجة الثانية أكثر حدة من الموجة الأولى ما لم يتم تخفيفها بإجراءات.

 

وأوضح أن مسئولى الصحة كانوا يحاولون تقييم ما يمكن أن يحدث  لو أن الموجات القادمة من الفيروس تزامنت مع ضغوط الشتاء العادية مثل مستويات الأنفلونزا المرتفعة، لافتا إلى كوفيد 19، ومثل كل الفيروسات التنفسية، سينتقل بشكل أكبر على الأرجح خلال الشتاء.

 

 وحذر من أن انتشاره فى وقت يعانى فيه العديد من الأشخاص من فيروسات أخرى تسبب البرد والرشح، سيجعل من الصعب بشكل أكبر التعامل معه وإبقائه تحت السيطرة.

 

 وقال: عند هذه المرحلة من العام، لو أصيب شخصا ما بما يمكن أن يشبه كوفيد، فإن هناك احتمالا كبير أن يكون كوفيد 19 بالفعل. لكن فى فصل الشتاء، فإن الأمر لا يكون بهذا الشكل.

ولفت إلى أن الشتاء يكون دائما أسوأ من الصيف والربيع والخريف للخدمات الصحية، لذلك فإنه يعتقد أن هناك حاجة للتفكير فى هذا فى هذه المرحلة، وأن هناك حاجة للتفكير فيه من حيث كيفية الاستعداد للمرحلة القادمة.

 

إندبندنت: أعلى معدل لوفيات كورونا بإنجلترا فى العاصمة لندن

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن معدل الوفاة بفيروس كورونا المستجد فى المناطق الأكثر حرمانا  فى إنجلترا أكثر من ضعف نظيره فى المناطق الأقل حرمانا، وفقا لأرقام جديدة تظهر أن العاصمة لندن هى المنطقة الأكثر تضررا من الوباء فى البلاد.

 

 وأوضحت الصحيفة أن معدل الوفيات فى المناطق الأكثر حرمانا بلغ فى مارس وأوائل إبريل 55.1 لكل 100 ألف شخص، مقارنة بـ 25.3 وفاة لكل 100 ألف شخص فى المناطق الأقل حرمانا، وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية.

 

وأظهرت الإحصائيات أن لندن حتى الآن بها أعلى معدل وفاة، بلغ 85.7 وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو معدل أعلى إحصائيا بشكل كبير من أى منطقة أخرى، وتقريبا ضعف المعدل الأعلى التالى.

 

 وقال نيك سترايب، رئيس تحليل الصحة فى هيئة الإحصاء الوطنى، إنه بحلول منتصف إبريل، كانت لندن هى المنطقة التى بها أعلى نسبة من الوفيات بمرض كوفيد 19 ، حيث كان الفيروس سببا فى أكثر من 40% من الوفيات منذ بداية مارس.

 

 وكانت السلطات المحلية الإنجليزية التى بها أعلى معدلات وفاة بفيروس كورونا فى أحياء لندن التى تكافح الفقير، وكانت نيوهام وبرنت وهاكنى المناطق الأكثر تضررا.

 

الجارديان:شكوى رسمية من مسئول سابق تكشف ضغط ترامب للترويج لعقار الملاريا

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه على الرغم من أن تساؤل الرئيس دونالد ترامب بشأن تطهير الرئتين بالمطهرات يمكن أن يعالج كورونا سبب غضبا، إلا أن ضغط الرئيس الأمريكى من أجل استخدام العقاقير المضادة للملاريا هو الذى سيلحق ضررا أطول بكثير لإدارته.

 

وأوضحت الصحيفة أن التوقعات تتراكم بشأن محتوى شكوى قادمة من د. ريك برايت، الذى تمت إقالته فجأة الأسبوع الماضى كرئيس مكتب الحكومة الفيدرالية الذى يعمل على لقاح لمرض كوفيد 19.

 وتشير الصحيفة إلى أنه من المفهوم أن برايت لا يزال يعمل على تفاصيل الشكوى قبل أن يتم تقديمها إلى المفتش العام لوزارة الصحة الموارد البشرية الأمريكية.

 

 وكان برايت قد قال إنه تمت الإطاحة به كرئيس هيئة أبحاث وتطوير الطب الحيوى المتقدم بسبب رفضه لمحاولة توسيع استخدام الكلوروكين والهيدروكسى كلوروكوين لعلاج كوفيد 19. فالعقاران الذين تمت الموافقة على استخدامها فى علاج الملاريا ،لم يثبت بعد فعاليتهما فى الاستخدام الجديد، لكن ترامب روج لهما مرارا.

 وقال برايت فى تصريح إنه يتحدث علانية لأنه من أجل محاربة الفيروس القاتل، فإن العلم وليس السياسة أو المحسوبية، هو الذى سيقود الطريق. وأضاف أنه يخشى من محاولات تمويل عقارات من المحتمل ان تكون خطيرة من قبل من لهم صلات سياسية.

 

وقالت محاميتا برايت، ليزا بانكس وديبرا كاتز، إن موكلهما قد أقيل من منصبه فقط لأنه رفض محاولات توفير وصول غير مقيد إلى الأدوية التى يحتمل أن تكون خطرة، بما فى ذلك الكلوركين، وهو عقار روجت له الإدارة كعلاج سحرى لكن لم يتم اختباره، وربما يسبب الوفاة عند استخدامه بشكل غير صحيح.

 

 ومن المتوقع، كما تقول الجارديان، أن تلقى شكوى برايت عند الكشف عنها ضوءا جديدا على الضغط السياسى الذى تمارسه إدارة ترامب على مسئولى الصحة لدعم مدح ترامب للدواء كسلاح رئيسى ضد كورونا.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

رئيس إيطاليا: أهنئ الجميع بعيد العمال وحان الوقت للتعقل لإنهاء أزمة كورونا

هنأ رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا الشعب الإيطالى بعيد العمال اليوم 1 مايو، وقال فى رسالته بهذه المناسبة "نحن نعيش اليوم أول عيد عمال ، بدون عمل، فى ظل أزمة فيروس كورونا، ولكن لقد حان وقت التعقل وتعاون المؤسسات".

 

وأضاف ماتاريلا فى رسالته للشعب الإيطالى "كان العمل محركا للنمو الاجتماعى والاقتصادى والحقوق فى هذه السنوات الأربع والسبعين للجمهورية الإيطالية، لأن العمل هو شرط الحرية والكرامة والاستقلالية للناس، فإنه يسمح للجميع ببناء مستقبلهم وجعل المجتمع بأكمله أكثر اتحادا بشكل مكثف".

 

وأكد رئيس إيطاليا أن "العمل شرط الحرية، ويجب إعادة تأكيد هذا المفهوم فى ظل الوضع الحالى الذى ضرب فيه فيروس كورونا شعبنا بشدة، وأجبرنا على تجميد أنشطتنا مؤقتا، فى إيطاليا كما فى العالم كله، فهذا الوباء عرض الوظائف للخطر".

 

وأوضح: "فى هذا السياق الصعب والأزمة الحالية، تبرز قيمة العمل أكثر، ولا سيما العمل الذى يقوم به الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين الصحيين والصيادلة ، حيث انغمس الكثير منهم فى أداء وجباتهم، كما أيضا برز عمل وكلاتت إنفاذ القانون والقوات المسلحة والعاملين فى قطاع اللوجستات والنقل والتوزيع وسلاسل الإنتاج الأساسية ونظام التعليم، وعلى الرغم من الصعوبات العديدة، سمح لبلدنا يوما بعد يوم أن تمضى قدما حتى ولو مكان بوتيرة منخفضة".

 

وعن رفع القيود الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا، قال ماتاريلا: "من الممكن أخيرا التغلب تدريجيا على القيود، فالآن من الضرورى النظر إلى التعافى ، ويجب توجيه جهود الجميع بطريقة متوافقة ، دون تشتيت الانتباه أو الإهمال".

 

وأضاف: "هناك الحاجة إلى جهود الجميع، بدءا من دمج النتائج التى تم الحصول عليها حتى الآن فى مكافحة الفيروس ، إلى دعم عادل وفعال لإعادة العاطلين عن العمل، من أجل الحفاظ على مواردنا ، وإعادة ايقاع الحياة اليومية إلى طبيعتها للشعب".

 

بين النوافذ والشرفات..مدريد تحتفل بعيدها القومى

تختلف احتفالات العاصمة الإسبانية مدريد ، بعيدها القومى الذى تحتفل به فى 2 مايو، هذا العام، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا واغلاق المسارح والغاء الحفلات الموسيقية والمعارض.

 

ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فإن سكان مدريد قرروا الاحتفال عبر النوافذ والشرفات وقاموا بتعليق الأنواء فى جميع الشرفات وعلى ابواب المنازل والوجهات ، كما قاموا بتحضير الدى جى، وذلك حتى لا يفتوا فرصة الاحتفال بعيدهم القومى كما يفعلون كل عام.

 

وقالت "إنما" وهى إحدى سكان مدريد "لقد كان من الصعب علينا أن نقرر ما إذا كنا سنحتفل بالعطلات أم لا، لكننا نعتقد أنه من المهم الاستمرار فى التواصل مع الجيران ، لأننا فى هذه الأيام نشهد موجة مهمة من التضامن، ونحتاج إلى تغير الجو، فى هذا الوقت الصعب، وعلى الرغم من ذلك فإننا نراعى الجيران المرضى أو الذين فقدوا أحد أحبائهم بسبب فيروس كورونا".

 

وأقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، أمس الثلاثاء، خطة لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أزمة فيروس كورونا، لبدء المرحلة الثانية من التعامل مع الفيروس.

 

وأعلن سانتشيز، أن الأوضاع ستعود لطبيعتها على 4 مراحلة تبدأ فى مايو وتنتهى فى أواخر يونيو المقبل، أى كل مرحلة تتخذ أسبوعين ، وقال : "الأمر متروك للناس الآن، نحن نبدأ رحلة بدون خارطة طريق دقيقة. ما حققناه ضخم، ولكن يمكن أن يضيع كل شيء إذا لم نراع بعضنا البعض".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن كل مرحلة ستضمن المرونة فى فتح المتاجر والفنادق والمؤسسات التعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية، كما أن المدارس ستعود للعمل بشكل عام فى سبتمبر المقبل، وأطلق عليها "خطة الصفر" والتى تبدأ 4 مايو مع إمكانية اتخاذ كل إقليم لقرار الإنتقال للمرحلة التالية كل أسبوعين.

 

وأكد سانتشيز أنه من المتوقع أن يصبح بوسع المواطنين الخروج لممارسة الرياضة منفردين أو التجول مع الأشخاص الذين يعيشون برفقتهم بدءا من السبت المقبل، طالما سارت عملية السيطرة على الفيروس بوتيرتها الحالية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة