أعلنت السكك الحديدية البلجيكية SNCB اليوم الجمعة عن إتخاذ تدابير إضافية لتثقيف المسافرين لحماية أفضل لصحتهم وصحة موظفي الشركة ،وذلك إستعداداً للدخول في المرحلة الأولى من عملية فك الحجر الصحي في بلجيكا.
وقالت الشركة في بيان لها، انها ستقوم بتثبيت ملصقات على الجدران والأرض بالمحطات (القاعات، ومكاتب التذاكر، وآلات البيع)، تُذكر المسافرين بالحفاظ على التباعد الإجتماعى وكذلك إرتداء قناع، والذى سيكون إلزاميًا من يوم الاثنين للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا.
وتذكر الشركة بان المسافرين مطالبين بالإحتفاظ بمسافة بينهم وبين الآخرين وعدم تجاوزها وفقاً للملصقات المثبته على السلالم العادية والمتحركة.
وأضافت الشركة ، انه إبتداءً من يوم الاثنين المقبل، ستقدم SNCB عروضاً على قطاراتها، والتي من المتوقع أن تستأنف عملها بالكامل تقريباً ، بإستثناء حوالي سبعين قطارًا من وإلى بروكسل وقطارات P التى تعمل ظهر الأربعاء ومساء الأحد، وهذا مع أقصى تكوين للقطارات. وبالتالي ، ترغب الشركة في الاستجابة والتوفيق قدر الإمكان ما بين متطلبات التباعد الاجتماعى وإحتياجات السفر للمسافرين.
يذكر ان السلطات البلجيكية خصصت ألفين محقق سيعملون على مدار الساعة لتنظيم عملية تتبع ومراقبة للأشخاص المصابين بفيروس كورونا عبر الهاتف، وتتمثل مهمتهم فى تحديد الأشخاص الذين يُحتمل أن يكونوا مصابين بالفيروس.
وجاءت تلم الخطوة لضمان إعادة تشغيل الاقتصاد وتخفيف القيود المفروضة بسبب تداعيات فيروس كورونا
ومن جانبه، قال النائب في البرلمان الاتحادى البلجيكى عن حزب الخضر جيل فاندين بوري إن المحققين سيتصلون بكل شخص مصاب بالفيروس، سوف يسأله عن الأشخاص الذين اتصل بهم خلال ال14 يوما الماضية، مضيفا، "لا يتم تداول اسم الشخص سوى على نطاق محدد".
وأضاف "من الضروري أن نكون قادرين على تتبع مسار المرض بالتفصيل لأنه بخلاف ذلك، فإننا نخاطر بأن نقع فى ذروة جديدة من المرض في غضون بضعة أشهر حينها سوف نضطر إلى اتخاذ تدابير الحجر المنزلي وهذا الأمر لا يبغيه أحد".
ومن ناحية الإطار التشريعى فى بلجيكا لا يعارض الإجراء من أساسه حيث يتم استخدام هذا التتبع لأمراض أخرى، ولا تزال الحكومة تتساءل عن الطرق المناسبة لاستخدام تطبيق على الهواتف المحمولة يرمى إلى تعقب المرض من خلال الأشخاص عبر التتبع الجغرافى فإن تمت الموافقة على الإجراء فإنه سيكون، سيكون مكملاً للتدابير التى تم وضعها لمواجهة فيروس كورونا والذى أودى بحياة 7207 وفيات فى إحصاءات السابع والعشرين من الشهر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة