وقال لياو ليتشيانج، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"يسرني أن أحضر حفلة تبرع دفعة ثانية من المساعدات الطبية من الجانب الصيني إلى وزارة الصحة المصرية ومن ضمنها 10 آلاف كمامة من نوع N95 و10 آلاف بدلة وقائية و70 ألف كاشف حمض نووي ويبلغ ثقلها 4.7 طن".
السفير الصينى بالقاهرة
وفى سياق آخر، قال لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة، إن الاتهامات الموجهة للصين بشأن إخفاء معلومات ووجود عدم شفافية، ليس لها أساس وهدفها تشويه الصين، مؤكدا أن بلاده أبلغت منظمة الصحة العالمية فور تأكدها من انتشار الفيروس.
وأضاف فى المؤتمر السابع الذى تعقده السفارة الصينية بشأن جهود مكافحة كورونا، والذى تم تنظيمه عبر الانترنت، أن الصين أبلغت المنظمة والولايات المتحدة بأن الصين كشفت وجود فيروس جديد، وفى 11 يناير، قدم مركز السيطرة على الأمراض كشف التسلسل الجينى للفيروس، وشارك هذه المعلومات مع منظمة الصحة ومع دول العالم.
وفى 20 يناير أرسلت منظمة الصحة العالمية وفدا كبيرا للقيام بزيارة ميدانية فى ووهان الصينية، وفى فبراير، زار فريق من الخبراء من الصين ومنظمة الصحة العالمية، ومن بين الخبراء كان خبراء من الولايات المتحدة، وخلص إلى أن الصين كسبت الوقت للعالم.
وأكد أن الصين لم تتستر على أى معلومات، معتبرا أن هذه الاتهامات محاولة للتهرب من المسئولية، من خلال إلقائها على عاتق الآخرين، مشددا على شفافية الصين فى كشف المعلومات لديها، وقال إن الحقائق واضحة.
وقال إن وسائل الإعلام من الدولة التى تتهم الصين بهذه الاتهامات، تجد كل هذه الحقائق منشورة، واصفة هذه الاتهامات دون أساس "باطلة وسخيفة".
وأوضح أن الصين كانت الدولة الأولى التى أبلغت منظمة الصحة العالمية بوجود وباء، وهذا ليس معناه أن ووهان هى المنشأ لهذا الفيروس، فالموضوع ليس سياسيا، والبعض يسعى لتسييسه، فالبعض يطالب بتحمل الصين لمسئولية هذا الفيروس، مؤكدا أن العالم يحتاج إلى التكاتف والتعاون لمواجهة الفيروس، وليس تسييسه لأن الهدف هو حماية الصحة العالمية والصحة والسلامة لكافة شعوب العالم، وليس استغلال الفيروس لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكد أن الفيروس لا يميز بين الجنسيات ولا الحدود، فهو عدو مشترك ويجب بذل جهود مشتركة للقضاء عليه على مستوى العالم.
وعن تسرب الفيروس من المختبرات الصينية، قال إن هناك البعض الذى يحاول توجيه اتهامات باطلة للصين، بهدف التهرب المسئولية وتسييس المسألة.
وقال إنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى منشأ الفيروس، وهذه مسألة علم ويجب أن نستمع إلى ما يقوله العلماء وليس السياسيين.