اليوم هو السابع عشر من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحاني الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته. ومتابعة للخدمة التي يقدمها اليوم السابع لقرائه يوميا حول بعض النصائح التي يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثواني واكسب ثواب" والتي لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة
امض خمسة عشر دقيقة يوميا من رمضان لتقرأ فيها سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحافة والتابعين فهذا سيعطيك نفحة روحانية وأثر طيب فى حياتك .
وقراءة سيرة رسول الله تساعدك على معرفة مواطن الاقتداء والاستفادة، وتمنحك مزيدا من التثبت والتوثق من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن سيرته تعد رسماً لطريقه التي سلكها، وقد أمرنا الله تعالى باتباع هديه، فكان لابد من توثيق واثبات كل ما ينسب إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لأن ذلك أصل من أصول الدين.
وقال الله تعالى " وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ"، بعد أن ذكر الله تعالى تسعة عشر رسولاً في آيات متتالية في سورة الأنعام، أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهديهم فقال: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ".
وتعد معرفة تفاصيل سيرته صلى الله عليه وسلم، يا صديقى المسلم تمنحك القدرة على الاقتداء به في جميع شئون الحياة، حيث إنها تطبيقاً عملياً لأحكام الإسلام وشريعته، وقال الله تعالى:" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ "، ولما سئلت عائشة -رضي الله عنها- عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم قالت:( كان خلقه القرآن ).