مصدر عراقى: التحالف الدولى سيعاود مهامه لتتبع خلايا تنظيم داعش

الأحد، 10 مايو 2020 11:20 ص
مصدر عراقى: التحالف الدولى سيعاود مهامه لتتبع خلايا تنظيم داعش طائرات التحالف الدولى ـ صورة أرشيفية
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر أمنى عراقى النقاب عن أن التحالف الدولى سيعاود القيام بمهامه في العراق لتتبع تحركات خلايا تنظيم داعش الإرهابى، ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية الإخبارية عن المصدر قوله اليوم الأحد، إن التحالف الدولى سيعاود مهام عمله في العراق من خلال الرصد الجوي ، وتحليل المعلومات ، وتتبّع تحركات فلول تنظيم "داعش " بين صحراء الأنبار والمناطق الجبلية في الشمال، فضلاً عن الشريط الحدودي العراقي - السوري البالغ أكثر من 600 كليومتر، مبينا أن الجزء المتعلق بمعاودة الضربات الجوية أيضاً سيكون ضمن أنشطة التحالف الدولي.

وأوضح أن ذلك يستهدف استدراك الثغرات التي تسبب فيها تراجع عمليات التحالف الدولي إبان الحكومة العراقية السابقة ، لافتا إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بأنّ التحالف الدولي سيركز على دعم القوات العراقية في الجانب الاستخباري، وتقديم استجابة سريعة بالضربات الجوية ضد مخابئ ومواقع تنظيم "داعش" .

وأكد أن التحالف الدولي لم يوقف نهائياً عمله لكنه تراجع إلى أدنى حد له، وأنه قبل أيام نفذ ضربة جوية استهدفت معقلاً لداعش شمالى العراق، وسيعمل على إعادة التنظيم إلى مستوى لا يشكل خطراً على المدن المحررة.

من جانب أخر، أحبطت قوات اللواء "26" بالحشد الشعبى العراقى، اليوم الأحد، مخططا إرهابيا لاستهداف منطقة النخيب بالصواريخ، وذكر الحشد الشعبي- في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء- أنه بناءً على معلومات استخبارية دقيقة توجهت مفرزة قتالية مع الفريق التكتيكى للواء 26 بالحشد الشعبى خارج قاطع المسؤولية بعمق 25 كيلومترا شرق وادي "قذف" في صحراء الأنبار للسيطرة على مجموعة مقذوفات تحتوى على 6 صواريخ مع دراجة نارية، كانت معدة لاستهداف ناحية النخيب التابعة لمحافظة الأنبار، مشيرا إلى تدميرها، فيما لاذ الارهابيون بالفرار.

وفي سياق متصل، نفذ الحشد الشعبي العراقي بالتعاون مع القوات الأمنية عمليات نوعية تمثلت في استخدام الزوارق النهرية؛ لتفتيش القرى والأرياف المحاذية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة