قالت لورا ديمن ممرضة لمرضى السرطان بأحد المستشفيات في إنجلترا، إن جناح مرضى السرطان يقع بجوار جناح العناية المركزة لمرضى الفيروس التاجي كورونا، وهذا ما تسبب في شعورها بالخوف والقلق بسبب نقص معدات الحماية داخل المستشفى، ما دعاها لتقديم استقالتها من العمل، ونشرت هذه القصة جريدة " mirror".
وأشار التقرير المنشور خلال الجريدة، أن هناك ممرضة قدمت استقالتها، مشيرة إلى أن المستشفى فشل في توفير معدات الوقاية الشخصية الكافية ، مما جعلها تخاف من العمل.
استقالة ممرضة
وأشارت الممرضة لورا ديمن، أنها أم لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وهي تخاف عليه لأنه وحيدها، والسبب الأساسي في تركها للعمل هو خوفها أن تصاب بالفيروس التاجي كورونا، وتقوم بنقله لطفلها، وخاصة مع عدم تواجد أي سبل للوقاية الشخصية، فلا يوجد في المستشفي جل اليدين للتعقيم، ولا قناع للوجه ولا قفازات.
وأضافت، أنا أعمل ممرضة خاصة لمرضى السرطان في العناية المركزة، و عندما تم نقل مرضى الفيروس التاجي كورونا بجناح قريب منهم شعرت بالخوف الشديد بسبب اقتراب الوباء مني ومنهم.
ممرضة
لورا تعمل ممرضة، وتبلغ من العمر 33 عاما، وكانت تعمل مع مرضي السرطان، وبعد إنتشار فيروس كورونا التاجي، أكدت لورا، أن الآسرة الخاصة بالمرضي، لم يوجد عليها معقم، وأن هناك نقص شديد في سبل الوقاية داخل المستشفي، ولا يوجد أيضا سبل لحماية الممرضين.
واستقالت لورا رسميا في 27 أبريل الماضي، للحفاظ علي صحتها وصحة طفلها، وقالت: "لست الممرضة الوحيدة التي تشعر أنها وضعت في هذا الموقف الصعب، الأختيار بين حياتي وحياة أبني أو عملي، ولكنني قررت أن أحافظ على صحة طفلي.