أصبحت تربية الدجاج للحصول على البيض الطازج والترفيه عن الأطفال نشاطاً منتشراً جداً خلال فترة العزل إلى درجة أن مزرعة ليمال فى بلجيكا المتخصصة بالدواجن تواجه صعوبة في تلبية الطلب.
ووفقا لما أوردته صحيفة الرؤية الإماراتية، تقول مارتين دونى وزوجها كريستوفر اللذان ورثا المزرعة عن والدى الأخير: "إنه أمر لا يصدق" مع عدد كبير من الزبائن الذين يتوافدون إلى المزرعة مع احترام التباعد الاجتماعي.
وتوضح والدة دوني المعروفة بلقب "بوليت" (دجاجة صغيرة): «حضرت الشرطة في أحد الأيام متسائلة عما يحصل لأنها رأت سيارات وتجمعات والناس على الرصيف».
وفي مزرعة ليمال في مدينة وافر الصغيرة على مسافة نحو 30 كيلومتراً جنوب شرق بروكسل، يتوالى الزبائن بوتيرة متواصلة بعد أكثر من شهر ونصف الشهر على بدء إجراءات العزل.
وتروى مارتين دونى قائلة: "في البداية أتى البعض لأنهم كانوا يخشون من نقص في الطعام فاشتروا الدجاج للحصول على البيض، ومن ثم جاء أشخاص كانوا يفكرون قبل الوباء في إقامة قن للدجاج واستغلوا توقف الحركة للمجيء، والآن يأتي الأشخاص الذين لن يأخذوا عطلة هذه السنة على الأرجح وقرروا إقامة قن دجاج للترفيه عن الأطفال".
وقد أتت صوفي امبليه مع زوجها لوضع اللمسات الأخيرة على مشروعهما وهما حضّرا القن لاستقبال الدجاجات.
وتوضح: "زوجي غير محجور بل يتوجه إلى عمله أما أنا فأعمل من المنزل، الأعمال هادئة ما يسمح لي بالاهتمام بالدجاجات"، وقد اختارت نوعاً بيّاضاً، لكن يمكن للعائلة تناول لحمه بعد ذلك.
ويطرح الزوجان الكثير من الأسئلة ومنها: هل ينبغي أن يكون القن باتجاه معين، هل الدجاج عدائي، أصحيح أن البيض ينبغي ألا يؤكل في اليوم نفسه؟
وتؤكد مارتين دوني: "المتّبع جداً هو أن الكثير من الزبائن يأتون للمرة الأولى لذا يجب أن نفسر لهم كل شيء".