يحتفل اليوم اندريس انيستا بعيد ميلاده الذى يعد واحدا من أساطير كرة القدم وأحد أفضل لاعبى خط الوسط على مدار تاريخ كرة القدم، لما قدمه مع الساحرة المستديرة طوال فترة لعبه ليحفر اسمه بأحرف من ذهب بتاريخ اللعبة.
إنيستا الذى ولد 11 مايو عام 1984 ساهم طوال مشواره فى العديد من البطولات، سواء مع فريق برشلونة أو منتخب إسبانيا، وشكل مع تشافى ثنائيا ناريا فى خط الوسط دوماً ما وصف بالمرعب، مثلما أكد السير أليكس فيرجسون عام 2009 بعد خسارة نهائى دورى الأبطال لصالح برشلونة بثنائية نظيفة، أن أنيستا وتشافى يمكنهما الاحتفاظ بالكرة ليلة كاملة وليست مباراة فقط فهم سبب هزيمتنا.
مهارات اللاعب الإسباني وقدرته علي تسجيل الأهداف في أحلك الظروف جعلته قريباً للغاية في الفوز بالكرة الذهبية أكثر من مرة إلا أنه اكتفى دوماً بالترشح فقط، وذلك بسبب القوة الكبيرة للثنائي رونالدو وميسى اللذان احتكرا الجائزة طيلة 10 مواسم متتالية هيمنا فيها عليها ليراه كثيرون مظلوماً بسببهما.
وفى التقرير التالي نسلط الضوء علي أبرز ثلاثة أهداف سجلهم أسطورة برشلونة في مسيرته الكروية منذ بزوغ نجمه علي الساحة الكروية حتي حفر اسمه بأحرف من ذهب في سماء كرة القدم.
عام 2009 وخلال مباراة الاياب من نصف نهائي دوري الأبطال كانت الأمور كلها تسير نحو تأهل تشيلي لتقدمه بهدف حتي تخطي الوقت الأصلي من المباراة إلا أن انيستا كان له رأى آخر بتسديدة قوية أسكتت ملعب ستامفورد بريدج بالكامل وأطلقت فرحة عارمة للاعبي البلوجرانا ليشكل هذا الهدف أساس سداسية تاريخية كتبها فريق برشلونة هذا العام بالتأهل لنهائي دورى الأبطال ثم الفوز به وبالتالي تأهلا نحو الفوز بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
عام 2010 وخلال مباراة نهائي كأس العالم ما بين إسبانيا وهولندا سعي البلدين نحو اللقب الأول لهما فى البطولة، وبعد ضياع فرصتين من روبن لهولندا وقبل نهاية المباراة بدقائق فى الشوط الإضافى الثاني سدد إنييستا صاروخية منحت بلاده اللقب الأول.
آخر أهدافه فى مسيرته الكروية جاءت فى مرمى اشبيلية خلال نهائي كأس الملك حينما سجل الخامس لفريقه بطريقة رائعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة