بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال، لذا نستعرض معهم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشروالتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، ونعرض الجزء الأول من قصة سيدنا داود، نبى الله داود هو بن أبشا بن عابد، وهو من سلالة نبى الله وخليله إبراهيم عليه السلام وكان داود أصغر إخواته العشرة وكان فارسا قويا شجاعا.
دخل داود فى جيش الملك طالون حيث قاتل مغه ضد الكافرين الضالمين حتى استطاع أن يطارد الملك الظالم جالوت، وأن يقتله، وكانت هذه المعركة هى بداية لتاريخ داود وبداية الفتح المبين له فقد أنعم الله عليه وأتاه الملك والحكم والنبوة.
وأحب داود أن يعمل فى صناعة الدروع، فوفقه الله فى عمله، وألان له الحديد فكان من نعم الله عليه أن الديد يصبح فى يده كالعجين، يحركه ويشكله كما يريد دون أن يعرضه للنار أو يدق عليه بالمطرقة.
وأمر الله نبيه داود بأن يصنع الدروع بشكل دقيق حتى يرتديها المحارب للدفاع عن نفسه، فلا تكون واسعة ولا ضيقة عليه، فتساعده بذلك على الحركة، وعلى الدفاع عن نفسه، والقتال بشكل صحيح، وكان داود يطيع ربه ويتقن عمله، ويجتهد فيه، وينفق مما يكسبه من عمله.