أعلن عبد العزيز جراد الوزير الأول الجزائرى (رئيس الوزراء) اليوم الثلاثاء، عن تمديد الحجر الصحى لمدة 15 يوما إضافية اعتبارا من 15 مايو الجارى فى إطار مجابهة وباء فيروس كورونا.
وقال جراد في تصريحات له اليوم إنه بعد استشارة الرئيس عبد المجيد تبون قررت الحكومة تمديد الحجر الصحي لمدة 15 يوما إضافية ابتداء من يوم 15 مايو الجاري، مضيفا أن هذا الإجراء يدخل في إطار التدابير المتخذة للقضاء على الوباء، مشيرا الى أن ذلك يصب في مصلحة المواطنين.
وأضاف "أن وضع الوباء حتى اليوم يبشر بالخير لأننا نتحكم في هذا الوباء وفي تطوره، وصحيح أن عدد الحالات في تزايد لكن يوجد كفاءات تقف بالمرصاد وهو الشيء الذي جعل الجزائر من أوائل البلدان التي أدخلت منهجية صحية مكنت بالرد وبسرعة على الوباء".
وأعرب الوزير الأول عن تفاؤله فيما يخص الوضعية المتعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا غير أنه حذر قائلا "نحن لسنا في نهاية الوباء مما يتعين التقيد بالتدابير الوقائية وتفادي بعض السلوكيات التي قد تعيدنا الى الوراء".
وجدد جراد تأكيده على ضرورة إعادة النظر في المنظومة الصحية، مضيفا "أنه يوجد سلبيات لكن هناك ايجابيات كثيرة ونخبة طبية عالية المستوى وانسجام في النسق جعل مواجهة الوباء قوية ومبنية على أسس عملية وأكاديمية وليست عشوائية".
وأكد جراد أن التضامن الوطني للمواطنين خلال هذه الأزمة ليس غريبا على الشعب الجزائري، مشيرا إلى أن التضامن لا يكون في الأمور المادية فحسب بل أيضا في توعية المواطنين وإرشادهم للوقاية من الوباء معتبرا أن "المفهوم الأخلاقي أساس محاربة الوباء في هذه المرحلة".
يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه حول العالم رغم الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها العديد من الدول لاحتوائه، وتخطت حصيلة الإصابات بالوباء حاجز الـ4 ملايين و270 ألف، بينما تجاوز عدد الوفيات 287 ألف حالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة