مع انتشار الوباء العالمى فيروس كورونا فهناك أبحاث وتجارب علمية عديدة يقوم بها العلماء يوميا للوصول للقاح أوعلاج يقضى على فيروس كورونا كانت أخر هذه التجارب أجريت على القردة وذلك لأنه من الكائنات الحية الأقرب للإنسان.
من أهم السمات التى دفعت العلماء لاستخدام القردة فى التجارب العلمية هى السمات الطبيعية بين القردة والانسان ومن بينها التقارب الجينى بنسبة 90% ، حسب ما قالته دراسة امريكية، كما اجريت دراسة عن مركبات البروتين فى الجسم والتى تقاربت من القردة بنسبة 99%.
وحسب ما ذكرموقع livescience ،ساهمت القرود فى تجارب علاجات شلل الاطفال والتيفويد والحمى الصفراء وحققت انجاز كبير فى اكتشاف علاج أمراض القلب والايدز والسرطان والسكر والربو والملاريا وغيرها من الامراض الشهيرة والتى تسبب خطر كبيرعلى الصحة، وذلك لأن القردة بيولوجيتهم تشبه بيولوجية الإنسان فى أشياء عديدة .
ولكن بعض المؤلفون يدعون برعاية الحيوانات التى تجرى عليها التجارب وينادون بمعايير الرعاية الجراحية والغذائية حتى الحالة النفسية والاجتماعية للحيوان، حيث يتم اتخاذ جميع الاحتياطات لضمان عدم معاناة القردة بأي شكل من الأشكال أثناء الجراحة ، فيوجد طبيب تخدير متخصص ، تمامًا كما هو الحال بالنسبة للإنسان ، للتأكد من أن القرد مخدر بعمق ولا يشعر بأي ألم.
و بعد الجراحة، يتم إعطاء المسكنات للقرود لإزالة الألم أثناء عملية الشفاء ، ويتم مراقبتها باستمرار بحثًا عن علامات الانزعاج، ويتم تخفيف أي ألم على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة