دعا رئيس المجلس الوطنى المستقل للأئمة بالجزائر، جمال غول، الجزائريين، لضرورة إحياء ليلة القدر في منازلهم، والتمسك بقداسة هذه الليلة، حتى وإن بقيت مساجد الجمهورية مغلقة بسبب الوباء، وهو ما شدد عليه وزير الشئون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الذي طالب إطارات قطاعه بالحرص على إحياء هذه المناسبة. وفقا لصحيفة الشروق الجزائرية.
ومع تمديد الحجر الصحي إلى نهاية مايو الجاري، فقد تأكد رسميا أن مساجد بالجزائر ستكون مغلقة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، والتي تتزامن مع إحياء ليلة القدر.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة، جمال غول، الجزائريين بإحياء الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان في منازلهم، لأن ليلة السابع والعشرين تعادل ألف شهر، ولا يوجد ضرر – حسبه – من قيامها وإحيائها في البيوت، بعيدا عن المساجد، مضيفا أن الأئمة حرصون على تذكير الناس بفضل هذه الليالي، كما بالنسبة لصلاة العيد، مشيرا إلى أن الأئمة طالبوا بأن يلقى الإمام كلمة أو خطبة يوم العيد، حتى وإن كانت المساجد مغلقة لتهنئة الجزائريين بالعيد وطمأنتهم.
في سياق أخر، طالب وزير الشؤون الدينية الجزائرى ، بضبط ما بقي في العشر الأواخر منه، مشددا في هذا الإطار على ضرورة وضع كل الإمكانات اللازمة لإنجاح مسابقة القرآن الكريم الموسومة بـ“مسابقة الفائز المميز”، وكذا التحضير للاحتفال بليلة السابع والعشرين من رمضان، وليلة ترقب هلال شهر شوال.
بالمقابل، ثمن الوزير الأعمال التي تم إنجازها من قبل لجنة الفتوى الوزارية، وكذا المجالس العلمية بمختلف الولايات، والتي تميزت – حسبه – بإطلاق خدمة الفتوى الالكترونية، وكللت بإطلاق تطبيق “فتاوى علماء الجزائر”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة