أشارت دراسة جديدة إلى أن إجراءات تخفيف الإغلاق فى بريطانيا قد تؤدى إلى وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لديهم حالات صحية مزمنة إذا لم يكونوا محميين بشكل كاف من كورونا، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
وأعلن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون عن الخطوة الأولى نحو الحياة الطبيعية والسماح باجتماعات فى الهواء الطلق وعودة هؤلاء الذين لا يستطيعون العمل فى المنزل.
ومع ذلك فى دراسة نشرت فى المجلة الطبية The Lancet حذر البحث الذى أجرته جامعة College London (UCL) من حدوث بين 37000 و 730.000 حالة وفاة زائدة بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للفيروس فى خلال عام.
واستنادًا إلى تحليل 3.8 مليون سجل صحى، أشارت الدراسة إلى أن خطر الوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل أمراض القلب أو مرض السكرى أعلى بخمس مرات من الأشخاص الذين لا يعانون من حالات كامنة ويجب أن يأخذ تخفيف الإغلاق في الاعتبار هذه الحالات عالية التأثر.
وأشارت التقديرات التى يمكن أن تشهد عدد وفيات مرتبط بالفيروس بأكثر من الضعف على السكان فى إنجلترا الذين لديهم معدل إصابة بنسبة 10% مع وجود 20% من هذا العدد يعانى من أحد الأمراض الكامنة.
وقال الدكتور أميتافا بانيرجى إن كبار السن، والذين يعانون من حالة كامنة أو أكثر ومقدمى الرعاية يسألون عما يمكن أن يعنيه تخفيف الحظر على صحتهم.
وأوضح أنه باستخدام البيانات على عدد من السيناريوهات المختلفة، تظهر النتائج التى توصلنا إليها أن خطر الوفيات لهذه الفئات الضعيفة يزداد بشكل كبير، ويمكن أن يؤدى إلى الآلاف من الوفيات التى يمكن تجنبها".
وأضاف البروفيسور هارى همنجواى "ستستغرق اللقاحات والأدوية وقتًا للتطوير والتقييم وما يعمل الآن شيئين. أولاً الحفاظ على معدل إصابة السكان عند أدنى مستوى ممكن، وتجنب العدوى فى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وثانياً نحتاج إلى الاستمرار فى تقديم رعاية طبية عالية الجودة إلى الأشخاص المستضعفين لمنع الوفيات الزائدة فى الذين ليسوا مصابين بفيروس كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة