دواء جديد لالتهاب القولون التقرحى يدخل على خط علاجات كورونا

الخميس، 14 مايو 2020 11:33 ص
دواء جديد لالتهاب القولون التقرحى يدخل على خط علاجات كورونا فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت شركة ابيفاكس للتكنولوجيا الحيوية الفرنسية، فى بيان، أن عقارا قيد التطوير لعلاج التهاب القولون التقرحى والتهاب المفاصل الروماتويدى منع قدرة الفيروس التاجى كورونا على التكاثر فى التجارب المعملية.

ووفقا لتقرير لوكالة بلومبرج انضمت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية Abivax SA إلى السباق لإيجاد علاج لفيروس كورونا معلنة أن الطب التجريبى الرائد سيتم اختباره على نحو 1000 مريض كوفيد 19 عالى المخاطر فى الأشهر المقبلة.

دواء

وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الدواء المسمى  ABX464يمكن أن يحد من الالتهابات الزائدة وهى سمة من حالات فيروس كورونا الشديدة وتعزز شفاء الأنسجة.

وتنضم شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية إلى مجال مزدحم يضم عمالقة صيدلانية مثل نوفارتس وسانوفى وجلعاد وحتى الآن أظهرت فقط الأدوية المضادة للفيروسات من جلعاد وهو عقار ريمديسفير فى التجارب السريرية الصارمة أنه يمكن أن يساعد بشكل متواضع ضد فيروس الوباء، والمرضى الذين تلقوا حقنا فى الوريد تم علاجهم فى 11 يوما فى المتوسط.

ووفقا لتقرير "بلومبرج" تجرى شركة الاستثمار المملوكة للدولة  BPI Franceمحادثات لتحمل تمويل أبيفاكس لإنتاج العقار المحتمل لكورونا ودعم جهد لجلب إنتاج الدواء إلى نحو مليون جرعة قبل الموافقة التنظيمية المحتملة.

ستقوم الدراسة بشكل عشوائى بتعيين المرضى لتلقى جرعات يومية من دواء ابيفاكس لمعرفة ما إذا كان العلاج يقلل من الحاجة إلى وضع مرضى كورونا على أجهزة التنفس الصناعى أو يساعد على تجنب الوفيات.

البيانات العلمية المتقدمة التي أعلنتها شركة ابيفاكس تجعل ABX464 علاجًا محتملاً فريدًا لمرضى فيروس كورونا، خاصة أن الوباء الحالي والاستجابة الالتهابية المفرطة للمريض للتكاثر الفيروسى كسبب رئيسى لمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ووفاة مرضى كورونا، وسيعمل هذا العلاج المحتمل على منع وتقليل الالتهاب مثل ما يفعله مه مرض التهاب القولون التقرحى الحاد، وأوضحت الشركة أن الجرعات الفموية اليومية ABX464 تساعد في العلاج المبكر للمرضى داخل أو خارج المستشفى من المحتمل أن تعمل على التكاثر الفيروسى وإنتاج عاصفة السيتوكين، وإصلاح الأنسجة الرئوية، قبل حدوث مضاعفات شديدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة