كشف عبد الله محمد علي ، المدير السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنى بالصومال (NISA) ، وفق موقع "صومالى أفيرز أو الشئون الصومالية "، خلال تعليقه على دور قطر في الإفراج الأخير عن عاملة الإغاثة الإيطالية المختطفة عائشة رومانو (سلفيا رومانو سابقًا) ، التي كانت محتجزة في الأسر لدى مجموعة الشباب لسنوات، إن الدوحة حافظت على اتصالاتها وعلاقاتها مع حركة الشباب لسنوات ، وأنها لعبت دورا فعالا مع الجماعة الإرهابية في مساعيها .
وأضاف، وفق الموقع، إن مزاعم قيام قطر بعلاقات مع الجماعات المتطرفة ودعمها المالي لتمويل أنشطتها ليست جديدة ، فقد كانت قطر الراعي الرئيسي لحركة الشباب منذ عقود، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي والاستخباراتى، مؤكدا أن قطر كانت بذرة وقوة لعدم الاستقرار والفوضى فى البلاد.
وقال أيضا إن حركة الشباب تقوم بعمليات لدعم مصالح قطر مقابل هذا الدعم المالى المقدم لها، وتقوم المجموعة بشن هجمات نيابة عن قطر داخل الصومال وخارجها مقابل موارد مالية كبيرة.
وبحسب بعض التقديرات ، تجمع حركة الشباب ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويًا. يأتي جزء كبير من ذلك من خلال الابتزاز في شكل ضرائب مفروضة على سكان مقديشو.
وتستمر الآراء الداعمة لوجود تعاون بين قطر وحركة الشباب ، على الرغم من نفى الدوحة .