قالت الرئاسة الفرنسية "الأليزيه" أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون توجه اليوم الجمعة إلى مستشفى باريس في بيتيه سالبيتير APHP ، ويرافقه وزير التضامن والصحة ، خلال زيارة مفاجئة، حيث قرر ماكرون بالاتفاق مع وزيرى بحكومته ان يتابع الأوضاع عن كثب، لكى يلتقى بالأطباء فى ظل أزمة تفشى وباء كورونا.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، فقد التقى رئيس الدولة لمدة ساعتين عن طريق الفيديو مع أطباء المستشفيات، ووعد "بالسرعة"، على وجه الخصوص لزيادة الأجور والوظائف وتحسين أوضاع العمل.
تعتزم فرنسا الاستعانة بكاميرات مراقبة لرصد مدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات وحفاظهم على تطبيق التباعد الاجتماعي، لاسيما عندما تبدأ البلاد الأسبوع المقبل تخفيف تدابير الإغلاق الصارمة التي كانت فرضتها بسبب أزمة فيروس كورونا.
واستطاعت مدينة "كان" الساحلية الواقعة في كوت دازور، جنوب شرقي فرنسا، تجربة نظام مراقبة مثبت في الأسواق الخارجية والحافلات.
وليس من الواضح بعد كم عدد المدن الأخرى التي ستتبنى نظام المراقبة الرقمي هذا.
وتقول شركة "داتاكالاب" الفرنسية إن برنامجها لا ينتهك قانون خصوصية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي.
وتستعين دول بعدد من ابتكارات الذكاء الاصطناعي في شتى أرجاء العالم في تنافسها الرامي إلى وقف تفشي فيروس كورونا، وقد أثار استخدام هذه الأدوات، بمقتضى قوانين الطوارئ، القلق بشأن الانتهاك المحتمل لخصوصية الأفراد.
ويصدر نظام المراقبة الفرنسي تنبيها تلقائيا لسلطات المدينة والشرطة في حالة رصد مخالفات تتعلق بارتداء الأقنعة أو التباعد الاجتماعي.