قالت وزارة البيئة، من خلال حملة "اتحضر للأخضر، إن استخدام المياه في الفترات الأخيرة أصبح بشكل متزايد للوقاية من الأمراض، مثل فيروس كورونا المستجد، وذلك يتطلب التفكير فى إيجاد طرق لعدم إهدار المياه، واستخدامها بشكل مقنن، من خلال إعادة الاستخدام، والاستفادة بكل نقطة مياه.
وأوضحت الوزارة، أن غسيل الأيدى بأستمرار لمدة 20 ثانية، يُقلل من انتشار العدوى والوقاية من فيروس كورونا، إلا أن الحفاظ على المياه ضرورة، لافته إلى أن فتح الحنفية لمدة غسيل الأيدى كاملة يُهدر من 50-60 لتر من المياه يوميًا، وبالتالى من الأفضل أن يتم إغلاق الحنفية وقت غسل الأيدى بالصابون، وإعادة فتحها فقط عند الحاجه لإزالة الصابون عن الأيد.
من ناحية أخرى، كانت قد ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماع اللجنة الفنية للحد من استخدام البلاستيك القابل للتحلل، بحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية ومنها وزارة التجارة والصناعة وجهازى شئون البيئة وتنظيم وإدارة المخلفات، وممثلى عدد من الشركات التجارية الكبرى.
وأكدت وزيرة البيئة خلال الاجتماع على أهمية الحد من استخدام البلاستيك ومدى خطورته على البيئة والصحة، موضحه أنه تم عرض تلك القضية على مجلس الوزراء الذى اتخذ قراره فى نوفمبر الماضى بأن تقوم وزارة البيئة بالتنسيق مع مجموعة من الوزارات كالصحة والصناعة والتموين والمالية والجهات ذات الصلة لوضع خارطة طريق للدولة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أسوة بالعديد من الدول التى قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال واتخذت قرارات صارمة مدعمة بقوانين.
وأضافت: أن وزارة البيئة لها عدد من الأنشطة التجريبية فى مجال الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية كحملة الحد من استخدام البلاستيك بالغردقة، وتوزيع بعض الأكياس من متعددة الاستخدام على المواطنين بالأسواق، إلى جانب عدد من حملات التوعية، مشيرة إلى ضرورة استغلال التحول العالمي في التفكير والأولويات نحو البيئة ومواردها في ظل ما يعانيه حاليا من آثار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، فالعالم لن يدير اقتصاده وفق السيناريو المعتاد ومصر ستكون في مضاف دول العالم التي تضع البيئة وصون الموارد الطبيعية ضمن اولوياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة