دراسة بريطانية.. المعاملة السيئة للأطفال تعرضهم لمرض السكر من النوع الثانى

السبت، 16 مايو 2020 05:00 م
دراسة بريطانية.. المعاملة السيئة للأطفال تعرضهم لمرض السكر من النوع الثانى الاعتداء على الاطفال-صورة ارشيفية
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة بريطانية إلى أن البالغين الذين تعرضوا لسوء المعاملة أثناء طفولتهم سواء جنسياً أو عاطفياً أو بدنياً ، تزيد احتمالية إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 مثل البالغين، كما تزيد احتمالية إصابة الناجين بنسبة 71 في المائة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ويزيد لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 42 في المائة

وحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية، يعتقد أن سوء معاملة الأطفال يؤثرعلى واحد من كل أربعة بريطانيين وحوالي 33% من الناس على مستوى العالم.

قام باحثو جامعة برمنجهام بتحليل ما يقرب من ربع مليون مريض باستخدام سجلات طبية مجهولة الهوية تعود إلى عام 1995 وعام 2018 ووجدوا أن 80657 شخصًا تعرضوا للإيذاء بطريقة أو بأخرى

وجدت النتائج المنشورة في مجلة جمعية القلب الأمريكية الارتباط بين إساءة معاملة الأطفال التاريخية والقضايا الصحية كشخص بالغ، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

لم تتمكن الدراسة القائمة على الملاحظة من تحديد سبب تعرض ضحايا الاعتداء على الأطفال لخطر متزايد من مشاكل الصحة،  ومع ذلك  فقد وجدت دراسات سابقة أن التعرض لسوء المعاملة من سن مبكرة يمكن أن يغير تطور الجهاز المناعي والتمثيل الغذائي وكذلك مشاكل في الجهاز الهرموني والجهاز العصبي

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جوهت تشاندان: بالنظر إلى الانتشار الواسع لسوء معاملة الأطفال على مستوى العالم ، تشير هذه النتائج إلى عبء كبير ، ولكن يمكن الوقاية منه ، من أمراض التمثيل الغذائي للقلب.

"إن النتائج ملحوظة بشكل خاص داخل المملكة المتحدة ، حيث تشكل حالات مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 عبئًا متزايدًا على الخدمات الصحية

بالنظر إلى أن ما يقدر بنحو 1 من كل 4 أطفال داخل المملكة المتحدة يتأثرون بسوء المعاملة ، يمكن أن تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن نسبة كبيرة من حالات أمراض التمثيل الغذائي للقلب قد تعزى إلى سوء المعاملة

لذلك ، هناك رسالة واضحة تتعلق بالصحة العامة تتطلب اتباع نهج قائم على السكان ليس فقط لمنع سوء معاملة الأطفال ولكن أيضًا للعواقب السلبية الناتجة عنه.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة