أكد مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أن هناك اجتماعاً مع وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، خلال الأيام المقبلة، والأقرب عقب عيد الفطر، لتحديد الموقف النهائى لبطولة الدورى من الاستئناف من عدمه، ودراسة أفضل الحلول للنشاط خلال الفترة المقبلة، فى ظل توقف النشاط بسبب انتشار فيروس كورونا .
وكشف مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أنه سيتم الانتظار لمنتصف شهر يونيو المقبل لتحديد موقف عودة بطولة الدورى، بعد قرارات رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى بإمكانية فتح الأندية أمام الأعضاء منتصف الشهر المقبل وعودة الأنشطة تدريجيا، وبالتالى سننتظر موقف الدولة من استئناف نشاط كرة القدم.
وقال مصدر باللجنة الخماسية باتحاد الكرة، "قرار استئناف بطولة الدورى كما قلنا مسبقاً هو قرار دولة وفى حال الموافقة على القرار بالاستئناف سنكون جاهزين بعدة سيناريوهات بالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى وأندية الدورى الممتاز الـ18 لمناقشة عودة المسابقة فى حالة صدور قرار من الدولة أو الإلغاء.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء فى مؤتمر صحفى اليوم، إنه اعتبارا من بعد العيد سيتم فرض حظر التجوال من الثامنة مساءً وحتى السادسة صباح اليوم التالى، موضحاً أنه سيتم عودة التدريجية للأنشطة المختلفة اعتباراً من منتصف يونيو المقبل.
وأضاف مدبولى أنه سيتم اعتبارا من النصف الثانى من شهر يونيو دراسة عودة إقامة بعض الشعائر الدينية فى بعض دور العبادة.
وكانت الحكومة قد اعتمدت عدداً من ضوابط الإقامة والاشتراطات بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية والتى تم البدء بها من 15 مايو الجارى، بالتنسيق بين وزارتى السياحة والآثار، والصحة والسكان، ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ومن بينها ضرورة قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة فى هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
كما تتضمن هذه الاشتراطات تشكيل فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى فى وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل.
بجانب عدم إقامة أى حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلى بالفندق، مع تخصيص فندق صغير، أو طابق فى الفندق فى كل منتجع للحجر الصحى لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وفيما يتعلق بالاشتراطات الخاصة بالنزلاء، فيتطلب ذلك تركيب جهاز تعقيم فى مدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونياً أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين فى منطقة الاستقبال ومختلف المرافق فى جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.
وتضمنت ضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق والتى تشتمل على حظر خدمة البوفيه تماماً، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ فى الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسى على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية فى أنحاء المطعم.
وتضمنت اشتراطات خدمات الإشراف الداخلى وغسيل الملابس، والتى تتضمن تطهير الغرف بشكل يومى باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى واتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة فى الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التى تقررها وزارة الصحة.
وتم تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25%، ويشمل ذلك الـ Day-use من إجمالى الطاقة الاستيعابية للفندق وذلك حتى أول يونيو المقبل، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتباراً من أول يونيو.