يعد الشيخ قطب أحمد الطويل، من بين الأصوات المميزة فى محافظة كفر الشيخ، والتى تتميز بكثرة المقرئين للقرآن الكريم، وأبهر العالم كله، فصوته لم يسمعه المصريون فى الإذاعة والتلفزيون فقط أو فى مساجد القاهرة الشهيرة منها مسجد الأزهر الشريف، ومسجد السيدة نفيسه، والسيدة زينب ومسجد الإمام الحسين، ومسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وعبر أثير إذاعات جمهورية مصر العربية وخاصة إذاعة القران الكريم، بل سمعه المسلمون بـ20 دولة زارها ممثلاً فيها لمصر، فنال إعجاب الملايين .
واستمتع الملايين بصوت الشيخ قطب بـ20 دولة زارها مابين دعوات خاصة أو ممثلاً لوزارة الأوقاف ومنها، السودان عام 2020م مبعوثا من وزارة الاوقاف، و201 دعوة خاصة من الشيخ صقر أمير الشارقة، ومن 2005 ل 2008 بدولة تشاد ، و2009 توجه لدولة استراليا بدعوة خاصة من الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى إستراليا، و2010 بالبرازيل، و2011 بارلندا، و2012 تنزانيا، ودعوات خاصة عام 2013 لدولة باكستان، وعام 2014 بدولة ايران، وفى عام 2016 مبعوثا لوزارة الأوقاف للبحرين، كما توجه لدولة كينيا والأردن والعراق ولبنان، وكانت لديه دعوة خاصة لإحياء شهر رمضان هذا العام بدولة إنجلترا، وبرغم حصوله على التأشيرة، ومنعه من السفر انتشار فيروس كورونا.
فالشيخ قطب أحمد الطويل، ابن قرية مسيرة بمحافظة كفر الشيخ، القارئ الإذاعى الشهير، وقارئ مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، والذى أحيا أمسيات وأكثرها بمسجد السيدة نفيسه، تميز بإتقانه الشديد للأحكام وتمكنه فى الانتقال بين المقامات، فهو أحد أعلام التلاوة، فقد صنع اسمًا كبيرًا ومميزًا بين أشهر وأبرز القراء فى مصر والعالم.
وتخرج الشيخ قطب أحمد الطويل، فى كلية الشريعة والقانون عام 1986م، وعُين مدرسًا بالأزهر الشريف حتى أصبح مديرًا لشئون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، وقارئًا معتمدًا بالإذاعة والتليفزيون، فقد حباه الله صوتًا عذبًا فى تلاوة القرآن الكريم، حتى ذاع صيته فى مشارق الأرض ومغاربها، واستطاع أن يضع نفسه فى قائمة أبرز القراء المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة