هل يطيح كورونا بعرش الديكتاتور التركى.. استغلال السلطات التركية لأزمة الفيروس لفرض غرامات مبالغ فيها.. وحملة القمع للشرطة بزعم تطبيق الإجراءات الاحترازية أبرز الأسباب.. وداعية: حلمت بالانقلاب على أردوغان

الأحد، 17 مايو 2020 09:30 م
هل يطيح كورونا بعرش الديكتاتور التركى.. استغلال السلطات التركية لأزمة الفيروس لفرض غرامات مبالغ فيها.. وحملة القمع للشرطة بزعم تطبيق الإجراءات الاحترازية أبرز الأسباب.. وداعية: حلمت بالانقلاب على أردوغان أردوغان يفرض غرامات كبيرة على شعبه
كتب هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استغلت السلطات التركية تفشى فيروس كورونا المستجد، وإلزام الصحة العالمية المواطنين فى الدول الموبوءة لارتداء الكمامات الطبيبة، وفرضت غرامات مبالغ فيها على المواطنين لسد عجز الاقتصاد التركى، حيث فرضت، ولاية أوشاك التركية غرامات جديدة على المواطنين فى حال عدم ارتداء الكمامات الوقائية، لتصل إلى ما دون 6000 ليرة.

وأصبح المواطن التركى بين خيارين أحلاهما مر، إما دفع الغرامة المفروضة أو التعرض للتنكيل من قبل الشرطة التركية، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا مؤخراً، مقطع فيديو لتعامل الشرطة التركية الوحشى مع أحد المخالفين للإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار كورونا ، حيث يتضح من الفيديو أنه شاب فى أواخر العقد الثانى من العمر.

وبحسب النشطاء الأتراك فإن مخالفا نسي ارتداء الكمامة الطبية ، فقبل ذلك بقمع من الشرطة تمثل في وضع الأغلال الحديدية بيده وسحله أمام أعين المارة .

مشهد سحل الشاب التركي يعيد إلى الأذهان تعامل السلطات التركية مع المواطنين عقب تحرك الجيش التركي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 15 يوليو 2016 ، وما تبعه من قمع واعتقال.

 

ومن جانبه ، أكد جبلى أحمد خوجة، الشهير بأحمد محمود، أحد شيوخ جماعة إسماعيل آغا الصوفية الموالية للرئيس التركى، رجب طيب أردوغان بأنه رأى فى المنام حلمًا مفاده تدبير انقلاب على الرئيس التركى هذا العام.

 

وأضاف جبلى بأن هذا لم يكن الحلم الأوحد بل سبقه عدة رؤى وأحلام أخرى، حيث رأى حلمًا قبل انقلاب 2016 بخمسة أو ستة أشهر وأحلام أخرى تتعلق بالعمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة التركية.

 

وانتقد جبلى كل من يتهم أردوغان بنشر الشائعات. وقال: كيف هذا لقد رأيت الانقلاب المدبر فى أحلامى وانتقد مؤيدى الانقلاب مؤكدًا أن هذا الأمر لن يكن فى صالحكم أو فى صالح تركيا، على جانب آخر، أعلنت تركيا فرض إغلاقا شاملا لأربعة أيام من 16 إلى 19 مايو، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز.

 

 

وفى وقت سابق أعلن معهد الإحصاء التركى، أرقام البطالة لشهر فبراير 2020. والتى بلغ فيها معدل البطالة 13.6 %فى فبراير. بإجمالى عدد 4 ملايين و228 ألف شخص عاطلين عن العمل فى تركيا.

 

وفى تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" أن تكلفة الحرب في تركيا انعكست سلبا على اقتصاد البلاد، وهو ما أظهرته جليا تداعيات فيروس كورونا المستجد، فقد ذكر موقع أحوال التركي أنه في ظل جائحة كورونا، لم تفرض الحكومة التركية حظرا شاملا لحماية صحة مواطنيها، مضيفا: "هذا القرار يرجع بالأساس إلى الوضع الاقتصادي للبلاد لأن خزينة الدولة تدهورت".

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذهب إلى أبعد من ذلك وأطلق حملة جمع التبرعات من المواطنين لدعم المحتاجين بسبب تفشي "كوفيد-19"، مبرزا أن ما يظهر سوء وضعية الاقتصاد هو أن الحد الأدنى للتبرع يبلغ 1.30 دولارا، فيما قال فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات الرئاسية في تركيا إن تركيا لن تفرض حظرا شاملا بسبب التكلفة الاقتصادية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة