عتاة الإجرام.."الصعيدى" شارك فى المذبحة وسقط قتيلا فى مواجهة أمنية بحدائق الأهرام

الإثنين، 18 مايو 2020 07:45 م
عتاة الإجرام.."الصعيدى" شارك فى المذبحة وسقط قتيلا فى مواجهة أمنية بحدائق الأهرام جثة- أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أنه نشأ وسط أسرة متواضعة ماديًا، إلا أنه تمكن من تكوين ثروة طائلة خلال فترة زمنية قصيرة، بعد أن سلك طريق الاستيلاء على أراضى الدولة، وبيعها للراغبين بعد الحصول عليها من بعض رجال الأعمال، حتى وصل إلى مرحلة الثراء الفاحش، بعد أن ارتكب العديد من الجرائم، كان أبشعها وأخطرها، عندما هاجم مركز شرطة كرداسة، وشارك فى المذبحة التى تلت فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ورغم هروبه، إلا أنه صدر ضده حكم بالإعدام فى تلك القضي  

"عماد حنفى محمد" الشهير بـ"الصعيدى" نشأ بمدينة كرداسة، شمال محافظة الجيزة، وبدأ حياته كأى شاب حالته المادية متواضعة، فعمل فى مجال الزراعة، كما عمل جناينى بفيلا فنان شهير بكرداسة، إلا أنه سرعان ما انقلب حاله، بعد أن تورط مع آخرين فى الاستيلاء على أراضى الدولة، بطريق إسكندرية الصحراوى، وبدأ يجنى ثمار احتياله، بعد بيع قطع الأراضى لبعض رجال الأعمال. 

لم يكتف "الصعيدى" بنشاطه فى الاستيلاء على أراضى الدولة، بل ارتكب بعض الجرائم، منها السرقة بالإكراه، ووصل عدد جرائمه إلى 20 قضية تورط بها، بين سرقة بالإكراه، وفرض سيطرة وبلطجة، وصدر ضده أحكام مؤبد بالإضافة إلى حكم الإعداد الصادر ضده فى قضية مذبحة كرداسة.  

بعد أن أصبح "الصعيدى" مطاردا من جانب رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، بدأ فى أخذ الحيطة والحذر فى تحركاته، فلا يتحرك إلا بسيارته وحاملا بندقيته الآلية، وأقام بصحبة زوجته ابنة الفنان الشهير التى تزوجها بعد وفاة والدها، بشقة بمنطقة حدائق الأهرام.  

معلومة من مصدر سرى وصلت إلى ضباط مديرية أمن الجيزة، تفيد بتردد "الصعيدى" على مسكنه، بحدائق الأهرام، فتم إعداد مأمورية سرية، حاصرت مسكنه، وفور وصوله بمحيط مسكنه وخلال ضبطه، حاول الهرب، بسيارته، فاصطدم بعدد من السيارات، وأطلق أعيرة نارية تجاه القوة الأمنية، ما دفع رجال المباحث لمبادلته إطلاق الرصاص، لتخترق جسده عدد من الطلقات، ويسقط قتيلا داخل سيارته، أسفل العقار الذى يقيم به، فى شهر مارس 2016.        

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة