ذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية في خبر عاجل لها، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في تركيا يتخطى 150 ألف إصابة.
وفى وقت سابق قالت صحيفة "جريك تايمز" اليونانية إن تركيا أصبحت من بين أكثر ثلاث دول تواجه شبح الإفلاس، بعدما أدت سياسات النظام الحاكم فيها فى الداخل والخارج إلى ضغوط كبيرة على اقتصادها.
وأوضحت الصحيفة أن تركيا، بمواصلتها احتلال مساحات كبيرة من قبرص وسوريا والعراق وتمويل الجماعات الإرهابية فى سوريا وليبيا والإبقاء على قواعد عسكرية فى أفريقيا والشرق الأوسط والبلقان، وانتهاكها المجال الجوى لليونان بشكل يومى، قد وضعت ضغوطا هائلة على الاقتصاد.
وبحسب تقرير جديد لمؤسسة "نيو إيكونومى" اليونانية، فإن تركيا هى ثالث دولة على مستوى العالم تواجه خطر الإفلاس. وجاء هذا بينما نقلت وكالة رويترز يوم الجمعة الماضى عن ثلاثة مسئولين أتراك رفيعى المستوى قولهم إنهم يخشون أزمة ثانية فى العملة.
وكان مسئولو الخزانة والبنك المركزى بتركيا قد أجروا محادثات ثنائية فى الأيام الأخيرة مع نظرائهم من اليابان وبريطانيا حول إنشاء خطوط مبادلة للعملة، ومع قطر والصين بشأن توسيع التسهيلات الحاكمة.
ورغم هذه المفاوضات، فإن تركيا تصبح مع مرور كل يوم معرضة لخطر الإفلاس بشكل متزايد، بحسب الصحيفة. وكما ذكرت الصحيفة مسبقا، فإن البنوك الثلاثة الكبرى فى تركيا التى أسسها مصطفى كمال أتاتورك وهى جارانتى و AKbank وİşbank معرضة أيضا لخطر الإفلاس.