أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، أن الطعام المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية المتنوعة من أكثر الأشياء التي تقوي الجهاز المناعي لدى الإنسان لمواجهة الأمراض والأوبئة.
الأكل المتوزان اللي فيه عناصر غذائية متنوعة من أكتر الحاجات اللي بتقوي المناعة ضد الأمراض. تحضير الأكل الصحي بشكل مبتكر وجذاب للأطفال من الطرق اللي ممكن تساعدهم يحبوه...
— WHO Egypt (@WHOEgypt) May 18, 2020
اتفرجوا على الفيديو ده وشاركونا أفكاركم وإبداعاتكم!@mohpegypt @UNICEF_Egypt @WFP_AR pic.twitter.com/1ryQehfudJ
وغرد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا :"الأكل المتوزان اللي فيه عناصر غذائية متنوعة من أكتر الحاجات اللي بتقوي المناعة ضد الأمراض. تحضير الأكل الصحي بشكل مبتكر وجذاب للأطفال من الطرق اللي ممكن تساعدهم يحبوه".
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، إن طبق السلطة يعد من أساسيات أي وجبة خاصة أنه يحتوي على العناصرالغذائية المفيدة التي تقوي الجهاز المناعي.
وكتب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" قائلا :"طبق السلطة أساسي في أي وجبة نأكلها، لأن الخضار الطازج مليان عناصر غذائية مفيدة تقوي المناعة ضد أي أمراض ومنها كوفيد-19".
وأكد الدكتور تيدروس ادهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن خطر فيروس كورونا مازال مرتفعا وأن الطريق مازال طويلا فى مواجهته. جاء ذلك في كلمته التي افتتح بها اليوم الاثنين أعمال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية والتي تجري على مدى يومين عبر الإنترنت لأول مرة فى تاريخ المنظمة، وتركز على تنسيق الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا.
وقال ادهانوم إن الفيروس عدو خطير وسريع وفتاك وينتشر بصمت وينتقل مثل حريق فى الغابة، وأنه لابد من معاملته بالعناية التى يستحقها، محذرا من أن وباء كورونا يهدد عقودا من التقدم فى مجال الصحة مثل خفض عدد وفيات الأطفال والأمهات وكذلك الملاريا وشلل الأطفال وغيرها. ودعا الدول التى تقوم بتخفيف الإجراءات التى فرضتها لمواجهة فيروس كورونا إلى الحذر التام، مشيرا إلى أن الدول التى لا تمتلك أنظمة صحية جاهزة للتعرف على حالات الإصابة والعزل للمصابين عليها أن تكون حريصة للغاية.
وأشار إلى أن هناك الكثير مما تعلمه عن الفيروس فى الشهور الماضية، ومن ذلك أنه لا يوجد إجراء استطاع وحده أن يقدم الفارق فى مواجهة الفيروس، وأنه ليس هناك من حل سحرى أو من نهج يناسب الجميع، لافتا إلى التعلم والتكيف.
وأكد ادهانوم أن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بالشفافية والمساءلة، معربا عن ترحيبه بالقرار المقترح على جمعية الصحة العالمية بإجراء عملية تقييم محايدة ومستقلة وشاملة وبنية حسنة للوقوف على ما جرى من عمل خلال الفترة الماضية.
وأعلن ادهانوم أن المنظمة ستطلق فى أسرع وقت عملية تقييم مستقلة من أجل تقييم التجربة ورفع التوصيات وتحسين الاستجابة عالميا ووطنيا، وحذر من أن أكبر فشل يمكن أن يواجه العالم هو ألا يتعلم وأن يظل فى نفس حالة الهشاشة التى كان عليها عند مواجهة الوباء. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن العالم لم يعد يمكن له الاستمرار فى حالة فقدان الذاكرة التي اتسم بها الأمن الصحي لفترة طويلة، منوها إلى أنه آن الأوان لنسج هذا الأمن الصحى في سلسلة لا يمكن كسرها، وذلك حتى يكون العالم في أمان من تكرار مثل تلك الجائحة.