أعاد مسئولو نادى الزمالك تفجير قضية لقب نادى القرن الأفريقى من جديد، وأكد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة النادى أنه سيعيد فتح الملف من جديد، رغم مرور 20 عامًا على إعلان فوز الأهلي "الغريم التقليدي" بهذا اللقب، حيث كلّف مرتضى منصور، الرباعى أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى وهانى زادة وإسماعيل يوسف وأحمد مرتضى منصور، أعضاء مجلس الإدارة، بجمع كل الملفات الخاصة بقضية نادى القرن والتى ستضمن ما بين اللوائح والنتائج وأرقام الفريق فى بطولات الاتحاد الأفريقى، وكذلك الاستعانة بجميع الخبراء القانونيين والرياضيين، بجانب اللجوء لبعض الخبراء القانونيين الأجانب وخبراء لوائح بالاتحاد الأفريقى والاتحاد الدولى، وذلك لرفع دعوى قضائية فى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على لقب نادى القرن من النادى الأهلى الذى حصل عليه من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
فكرة نادي القرن جاءت لمسئولي الكاف على هامش مرور 30 عاما على تنظيم البطولات القارية، وكذلك على هامش إقامة بطولة أمم إفريقيا 1994 بتونس، حيث جاءت الفكرة عن طريق مصطفى مراد فهمي، وبالنظر إلى التصنيف نجد أنه يقوم على من يتوج بلقب أبطال الكئوس يحصل على 4 نقاط وصاحب المركز الثاني 3 نقاط ونقطتين لمن يتأهل للدور قبل النهائي ونقطة لكل نادي يصل إلى دور الثمانية، وعند تغيير نظام البطولة إلى دوري أبطال إفريقيا بمسماه الحالي وتغييره لنظام المجموعات، تقرر حصول الفريق البطل على 5 نقاط والوصيف يحصل على 4 نقاط و3 نقاط لمن يتأهل للدور قبل النهائي ونقطتين لثالث المجموعات ونقطة لصاحب المركز الأخير بالمجموعات ونقطة للفائز بالسوبر الإفريقي ونقطتين لمن يشارك في بطولة كأس العالم للأندية.
وقت الإعلان عن هذا التصنيف كان يتصدر الأهلي المركز الأول برصيد 34 نقطة والثاني أشانتي كوتوكو الغاني برصيد 32 نقطة ثم كانون ياوندي برصيد 27 نقطة ثم حافيا كوناكري برصيد 24 نقطة، ثم مازيمبي الكونغولي في المركز الخامس برصيد 20 نقطة، فيما جاء الزمالك في المركز السادس في تقييم النقاط برصيد 19 نقطة، والإسماعيلي في المركز 14 برصيد 7 نقاط.
وعند إعلان لقب نادي القرن عام 2000 كان يتصدر الأهلي التصنيف بعدد 40 نقطة ثم جاء الزمالك في المركز الثاني برصيد 37 نقطة، رغم أن الأهلي ابتعد فترة عن المشاركات الإفريقية بسبب أزمته مع الاتحاد الإفريقي ورفض المشاركة في البطولات القارية امتدت 4 سنوات، وهي الفترة التي استفاد خلالها الزمالك من الاقتراب من نقاط الأهلي.
ولم يحصل الأهلي طوال الفترة من 1995 إلى 2000 سوى على 6 نقاط بسبب أزمة مقاطعة البطولات الإفريقية، في الوقت لذي قفز فيه الزمالك 18 نقطة ليصبح 37 نقطة بدلا من 19 نقطة أي ضعف لرقم الذي حصل عليه، وهي الأرقام التي كان يعلنها الكاف عقب النشرة الإعلامية الخاصة به.