أيام قليلة باتت تفصلنا عن انتهاء شهر رمضان المعظم، واستقبال شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك .
وينشر "اليوم السابع" في نقاط مبسطة كما يلى كواليس ميلاد ورؤية هلال شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك، كما يلى:
1 - هلال شوال يولد مباشرة في تمام الساعة السابعة والدقيقة 39 مساء يوم الجمعة 22 مايو وهو يوم الرؤية.
2 - يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس ذلك اليوم في مدينة القاهرة
3 - يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد أيضا في الغالبية العظمى للعواصم والمدن الإسلامية
4 - يغرب القمر قبل غروب الشمس في يوم الرؤية "الجمعة" في كل من مكة المكرمة والقاهرة بـ 11 دقيقة
5 - فى باقى محافظات جمهورية مصر العربية يغرب الهلال الجديد قبل غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين 9 لـ12 دقيقة.
6 - في العواصم والمدن الإسلامية فيغرب القمر قبل غروب الشمس بمدد تتراوح بين 1 لـ16 دقيقة
7 - بذلك يكون فلكيا يوم السبت 23 مايو هو المتتم لشهر رمضان
8 - تكون غرة شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك 24 مايو المقبل
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الانسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذ شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلة هذه التقاويم "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى".
ونظام التقويم الهجرى فيعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6 جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.