كشف تقرير عرضه موقع "روسيا اليوم"، أن الخرف لا يعد مرضا في حد ذاته، ولكنه مجموعة من الأعراض المرتبطة بتلف الدماغ، وهناك أكثر من 400 نوع مختلف من الخرف والأعراض التي يعاني منها الشخص تعتمد على جزء الدماغ المتضرر، وتشمل الأعراض الشائعة الموجودة في جميع أشكال الخرف فقدان الذاكرة والارتباك، بينما تنتج أشكالا معينة من الخرف أعراضا أكثر وضوحا، مثل ما يحدث عن الإصابة بالخرف المصاحب لأجسام ليوي، المعروف أيضا باسم خرف أجسام ليوي، حيث يسبب الهلوسة السمعية.
ويمكن أن يأخذ ذلك شكل أصوات سمعية غير حقيقية، مثل الطرق أو خطوات الأقدام، وفقا لجمعية ألزهايمر في المملكة المتحدة، وخرف أجسام ليوي هو ثاني أكثر أنواع الخرف التدريجي شيوعا بعد مرض ألزهايمر، وهو نوع من أنواع الخرف المصاحب عادة لمرض باركنسون، والهلوسة البصرية هي أيضا علامة تحذير مبكر شائعة لهذا النوع من الخرف.
وتتضمن علامات التحذير المحددة الأخرى للإصابة بالخرف:
• تقلبات ملحوظة بين اليقظة والارتباك أو النعاس، ويمكن أن يحدث هذا بشكل غير متوقع ويتغير خلال دقائق أو ساعات
• الحركة البطيئة، والأطراف المتصلبة، والهزات (اهتزاز لا يمكن السيطرة عليه)، على غرار مرض باركنسون
• الإغماء وعدم الثبات والسقوط
• اضطراب النوم، ويمكن أن يشمل هذا الكلام أثناء النوم، أو الأحلام أو النعاس أثناء النهار
• صعوبة البلع
• الكآبة
وألقت البحوث التي نشرت العام الماضي مزيدا من الضوء على الأعراض المحددة للخرف المصاحب لأجسام ليوي، وتشمل الأعراض الشائعة الموجودة في جميع أشكال الخرف فقدان الذاكرة والارتباك، بينما تنتج أشكال معينة من الخرف أعراضا أكثر وضوحا، مثل ما يحدث عن الإصابة بالخرف المصاحب لأجسام ليوي، المعروف أيضا باسم خرف أجسام ليوي، حيث يسبب الهلوسة السمعية، ويمكن أن يأخذ ذلك شكل أصوات سمعية غير حقيقية، مثل الطرق أو خطوات الأقدام، وفقا لجمعية ألزهايمر في المملكة المتحدة.
ولأول مرة، أظهر العلماء في جامعة نيوكاسل أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر أو خرف أجسام ليوي لديهم أنماط مشي فريدة تشير إلى اختلافات دقيقة، وأظهر البحث، الذي نُشر العام الماضي حول مرض ألزهايمر والخرف، أن الأشخاص الذين يعانون من خرف أجسام ليوي يغيرون خطوات المشي الخاصة بهم، حيث تكون متفاوتة المدة والطول، أي أن خطواتهم غير منتظمة ويرتبط ذلك بزيادة خطر السقوط.
ويمشي مرضى خرف أجسام ليوي بشكل غير متماثل في وقت الخطوة وطول الخطوة، ما يعني أن خطى اليسار واليمين تبدو مختلفة عن بعضها البعض، ويعد هذا البحث خطوة أولى مهمة نحو إنشاء مشية كمؤشر حيوي سريري لأنواع فرعية مختلفة من المرض ويمكن أن تؤدي إلى تحسين خطط العلاج للمرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة