كشفت تقارير صحفية مغربية أن مفاوضات مسئولى نادى الرجاء البيضاوى مع اللاعبين لتخفيض رواتبهم بسبب الأزمة الاقتصادية الأخيرة التى تواجهها الأندية بعد تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وصلت إلى طريق مسدود، بعدما فشلت إدارة النادى فى الحصول على موافقة نهائية من اللاعبين على تخفيض مستحقاتهم المالية على غرار ما توصلت إليه من اتفاق مع الجهاز الفنى للفريق الأخضر، حيث ذكر موقع "le360" المغربى أن مسئولى نادى الرجاء فشلوا فى الحصول على قرار نهائى من اللاعبين، بسبب اختلاف وجهات نظرهم فى الموضوع، بالإضافة إلى وضع معظمهم لشرط الحصول على مستحقاتهم المتأخرة قبل تحديد نسبة لتخفيض جزء منها.
وأضاف الموقع أن إدارة نادى الرجاء قامت بصرف الرواتب الشهرية للاعبين ومنح مباريات الدورى المغربى، فيما لم يحصلوا على مكافآت التأهل إلى نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا والبطولة العربية للأندية، موضحة أن ذلك الأمر عقد وضع المسئولين فى الحصول على موافقة رسمية من لاعبى الفريق لتخفيض مستحقاتهم.
أشار الموقع إلى موافقة بعض اللاعبين على تخفيض جزء من أجورهم الشهرية فقط بينما رفض آخرون الفكرة، واشترط البعض الآخر الحصول على مستحقاتهم، وهو الشرط الذي تعجز الإدارة على الاستجابة له حاليا بسبب الأزمة المالية التى يعانى منها النادى.
وكان نادى الرجاء البيضاوى المغربى، أعلن مؤخرا اتفاقه مع الطاقم والجهاز الفنى للفريق الأول للنادى على تخفيض الأجور بنسبة 50% بالتزامن مع توصيات الاتحاد الدولى والاتحاد المغربى لكرة القدم.
وقال النادى، فى بيان، نشرته حسابات النادى المختلفة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، "تفعيلا لتوصيات الاتحاد الدولى لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بآثار وباء فيروس كورونا على الالتزامات المالية للأندية، توصل نادى الرجاء الرياضى والطاقم التقنى للفريق الأول إلى اتفاق يقضى بخفض أجور الطاقم بنسبة 50%".