بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال، لذا نستعرض معكم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، واليوم نتحدث عن الجزء الرابع من قصة النبى سليمان عليه السلام، بعدما قررت الملكة بلقيس الذهاب إلى سليمان عليه السلام ومعها أشراف قومها وكبراؤهم لتستمع إليه، علم نبى الله بقدومها فسأل مستشاريه من الإنس والجن عمن يستطيع أن يحضر له بعرشها قبل أن تصل، فقال عفريت من الجن أنا آتيك من قبل أن تقوم من مقامك
كان سليمان عليه السلام قد أمر بإعداد مفاجأة أخرى لها، حيث أقام قصرا كبيرا فوق البحر، له أرض من الزجاج، وقال لها: ادخلى القصر، فظنت أنه به ماء فرفعت ثوبها حتى لا يبتل أثناء دخولها، ولكنه أخبرها أن هذا من الزجاج الشفاف، أيقنت ملكة سبأ أمام كل هذا أن سليمان نبى الله فأسلمت وأسلم معها قومها.
ثم كلف سليمان بعضا ممن سخرهم الله له من الجن ببعض الأعمال الشاقة، فأخذوا يعملون وهو جالس على كرسيه ومستندا على عصاه، ثم توفى نبى الله سليمان وهو على هذا الوضع ولم تعلم الجن بوفاته، ثم جاءت نملة من التى تأكل الخشب فأكلت من أسفل العصا حتى ضعفت العصا ووقعت، فسقط نبى الله سليمان على الأرض.
حين ذلك علم الجن بموته منذ فترة، فأخذوا يقولون، لو كنا نعلم الغيب لعلمنا بموته من وقتها، وأرحنا أنفسنا من الأعمال الشاقة التى كلفنا بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة