تشهد الساحة الكروية وسط أزمة كورونا، حالة من الجدل الكبير حول انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها أغسطس المقبل، وهل ستقام أم ستتأجل للعام المقبل.
ارتباط وثيق بين انتخابات الجبلاية وبين أزمة كورونا بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة فى المجتمع المصرى حاله كحال مجتمعات العالم أجمع.. وسط هذا يبقى تأجيل انتخابات اتحاد الكرة هو القرار الأقرب والأصوب.. ولكن لماذا؟ هذا ما ستعرفه فى السطور التالية.
حتى هذه اللحظة اللائحة الداخلية الجديدة لاتحاد الكرة لم تنته ولم يتم الاتفاق على شكلها النهائى بين اللجنة الخماسية وبين الفيفا، وما زالت المناقشات مستمرة ومتدوالة بين الطرفين، وما وصلت إليه الأمور أن الاتحاد الدولى سيرسل للجنة الخماسية النص المقترح للبنود التى تشملها مع بداية شهر يونيو المقبل، مع منح اتحاد الكرة مهلة 15 يوما للتأكيد وإقرار اللائحة الداخلية كحق أصيل للاتحاد المحلى.
ومن المفترض بعد ذلك أن يتم الدعوة لجمعية عمومية لاعتماد اللائحة من الأعضاء على أن ينتهى هذا الإجراء سريعا، وبعدها يتم الدعوة لانتخابات قبل موعدها بـ45 يوما.. وهنا يبقى التساؤل الأهم فى تلك المناقشة، هل الظروف التى نعيشها بضررة اتباع القواعد الوقائية من حيث التباعد وعدم إجراء أى تجمعات مع الوضع فى الاعتبار الجدول الزمنى للإجراءات الإحترازية سيسمح بذلك ؟ لا أظن وهذا الأقرب بنسبة كبيرة.
وحتى إذا ما أجريت الانتخابات فى شهر أكتوبر حال إذا ما أمكنت الظروف بعد مهلة من الإجراءات عن الموعد المحدد أغسطس، ستكون مدة المجلس المنتخب الجديد 9 شهور فقط، وهو أمر بالتأكيد سيرفضه الجميع خصوصا وأن هناك اعتراض من الأساس على أن تكون الانتخابات مدتها سنة واحدة، وهو ما يتم التوصل لتوافق بشأنه فى الفترة الحالية بين فيفا واتحاد الكرة واللجنة الأولمبية المصرية.
إذن وإذا ما سلمنا بصعوبة إجراء انتخابات اتحاد الكرة.. أكيد الكل سيسئل وماذا بعد؟
أمام ذلك وحال إذا ما سار ت الأمور بهذا التسلسل المنتظر والأقرب إلى الواقع مع اقتراب مدة تعيين اللجنة الخماسية من الانتهاء، إذ يتبقى من فترتها شهران ونصف الشهر.. سنكون أمام حلان فيما يخص مستقبل اتحاد الكرة.
الأول أن يقوم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة الحالى ليد العطار بإدارة شئون الجبلاية لحين الدعوة لانتخابات جديدة، وهو أمر اعتقد سيكون صعبا للغاية ولن يتحقق تحت أى ظروف.
الحل الثانى، يكون التجديد للجنة الخماسية لمدة عام جديد، لحين إجراءات انتخابات لاتحاد الكرة بعد الأولمبياد 2021، وهو الأقرب فى كل الحالات ، وهنا سيكون للفيفا رأى آخر فيما يخص الأعضاء المعينين مع إمكانية إجراء تغيير فى الأعضاء أو إضافة أسماء جديدة للمتواجدين حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة