كشفت دراستان جديدتان أن أكثر من 90٪ من مرضى فيروس كورونا من الحالات الحرجة الذين عولجوا بهيدروكسي كلوروكين ظهرت عليهم علامات اضطراب نظم القلب الخطيره ، وذلك بعد أن قام أبطاء مستشفى ماساتشوستس العام وجامعة ليون برصد قلوب 90 و 40 مريضًا من مصابى كورونا ، المعالجين بهيدروكسي كلوروكوين كان معظم المرضى في وحدة العناية المركزة ، مما يعني أنهم يعانون من مرض خطير، وأظهر أكثر من 90٪ علامات على عدم انتظام ضربات القلب الذي يمكن أن يؤدي إلى توقف القلب القاتل.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية يحذرالأطباء من أن استخدام هيدروكسي كلوروكوين لعلاج الفيروس التاجي قد يكون خطيرًا بعد أن أصيب أكثر من 90 %من مرضى كوفيد 19في دراستين للعقار بعلامات اضطراب نظم القلب الخطير، فإذا ظلت ضربات القلب غير منتظمة لفترة طويلة جدًا، فقد تؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية.
عدم انتظام ضربات القلب هو أحد الآثار الجانبية المعروفة والمهددة للحياة لعقار الملاريا ومرض الذئبة، لذلك قام الباحثون في الولايات المتحدة وفرنسا بمراقبة 90 و40 مريضًا بعناية على التوالي وجد كل منهم أن أكثر من 90 % من مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة أظهروا تأخيرات أطول من المعتاد بين ضربات القلب، وهي علامة مقلقة على أن الدواء قد يعطل وظائف القلب.
نظر الأطباء والمرضى إلى هيدروكسي كلوروكين بتفاؤل بعد أن أشارت دراسة فرنسية إلى أنها حسنت بشكل كبير من معدلات البقاء وأوقات الشفاء لمرضى الفيروس التاجي، وأعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA استخدامًا طارئًا للأطباء لتجربة الدواء لمرضى كورونا الأمريكي على الرغم من أن المجلة التي نشرت الدراسة الفرنسية في وقت لاحق قالت إن البحث لم يستوف معايير النشر.
في الدراسات المعملية يبدو أن الدواء الذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء (FDA) في عام 1955، له صفات مضادة للفيروسات ، وقدرة محتملة على التخلص من التهاب السيطرة الذي يعتقد أنه مسؤول عن وفاة العديد من مرضى فيروس التاجية لكن الدواء لا يخلو من المخاطر الخاصة به.
