ما بين الجنون والاتزان التام.. كيف نجح خالد الصاوى فى دوره بـ "ليالينا 80"

استطاع مسلسل "ليالينا 80" منذ الإعلان عن البرومو الخاص به خطف قلوب كثيرين لتضمنه العديد من النجوم، بالإضافة إلي عودته إلي ثمانينات القرن الماضي، مثلما ظهر في البرومو واسم العمل، الذي يشارك في بطولته مجموعة من النجوم منهم اياد نصار، خالد الصاوي، صابرين، غادة عادل.

خالد الصاوي

ومع مرور الأسبوع الأول من رمضان تمكن العمل من نيل إعجاب قطاع كبير ممن أشادوا بالعمل، وتحديداً شخصية جلال ارسطو مدرس الفلسفة والأخ الأكبر لـ اياد نصار، الذى يجسدها الفنان خالد الصاوي، والذي يعيش حالة من الحزن بسبب وفاة زوجته في حادث أليم ما يجعله يتعلق بها أكثر، بل ويتخيلها موجودة في حياته وتشاركه كافة التفاصيل حتي حينما يعجب بـ صابرين فلا يجد سوي روح زوجته المتوفية للفضفضة معها وتبرير هذا الإعجاب بأنه شعر بأن جسم صابرين يحمل روحها.

الشخصية المركبة الذى يقوم بها خالد الصاوي لا تندرج تحت الجنون والهوس بالزوجة المفقودة جراء حادث فحسب، وإنما يظهر في نفس الحلقة في زي العاقل الذي ينصح أخيه الأصغر اياد نصار بحكمة بالغة وعقلية متزنة نابعة من عاشق الفلسفة الذي أبحر في علومها طوال حياته حتي لقب بـ ارسطو، في معادلة صعبة ما بين الجنون والاتزان لشخصية غريبة ربما تمكن امسك الصاوي بإمساك مفاتيحها حينما أكد في حواره مع أخيه الأصغر بأن الوحدة هي السبب في كافة المشاكل، وبالتالي فقد دخل ازماته الحالية منذ فقد الزوجة وشعوره بالوحدة، وبالتالي بات يتخيل زوجته موجودة ويكلمها أينما كان مما ولد لدي المقربين منه نظرة غريبة له تتهمه بالجنون أحياناً في نظراتهم له.

كل ما سبق يجعلنا نقول لخالد الصاوي : "عوداً حميداً"، وذلك بعدما غاب لفترة طويلة عن المشاركة خلال مارثون دراما رمضان قبل عودته من خلال شخصية "جلال ارسطو" الذى عاد بها بقوة لسباق دراما رمضان.