يزداد الوضع فى البرازيل سوءا مع 1.179 حالة وفاة فى خلال 24 ساعة ليصبح عدد الاجمالى 17.991 حالة وفاة وإصابات 271.628 ، وأصبح رجال الدفن مستعدون دائما لدفن ضحايا كورونا فى المقابر التى اقتربت من الامتلاء.
وقالت صحيفة "كلارين" الارجنتتينية إن وحدات العناية المركزة فى المستشفيات بولايات ساوباولو وريو دى جانيرو أقتربت من تجاوز الحد فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس اليمينى المتطرف، جايير بولسونارو، حملته المنتقدة لصالح عدم فرض عزل صحى ، والاستمرار فى العمل من أجل إنقاذ أكبر اقتصاد فى امريكا اللاتينية ، فى وقت يكون فيه الركود الشديد هو التوقع الوحيد حال استمرار الازمة.
وسجلت ولايتى ساو باولو أكبر مدينة فى البرازيل وأمريكا اللاتينية ، رقما قياسيا يوميا للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا ، ولذلك قررت وقف العمل وتسهيل فرض الحجر الصحى للسكان لتجنب انهيار النظام الصحى فى البلد الأكثر تضررا من الوباء.
وسجلت ساو بابلو 324 حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية يوم الثلاثاء ، وهو رقم قياسي ، ليصل عدد الوفيات إلى 5147 ، مع 65995 حالة إصابة.
وبالتالى، فقد بدأ بعض حكام ولايات البرازيل فى مواجهة الرئيس بولسونارو، وفرضوا حالة الاغلاق من أجل الحفاظ على صحة العمال، فى الوقت الذى يرفض فيه بولسونارو اغلاق التجارة.
وقال كوفاس "الهدف هو أن يبقى الناس في منازلهم ويمكن أن تزيد المدينة من مستوى العزلة وتمنع انهيار النظام الصحي".
وتعتبر ولاية ساوباولو، المحرك الاقتصادى الرئيسى للبرازيل، والتى تساهم فيها بثلث الناتج المحلى الإجمالى مع 46 مليون نسمة، لديها أكثر من 4700 حالة وفاة وتجاوزت الصين والمكسيك فى عدد الوفيات، فإذا كانت دولة ، فإنها ستكون الثالثة عشرة في عدد الوفيات من كوفيد19.
أظهر نظام الذكاء الاصطناعي باستخدام الهواتف المحمولة لشهري أبريل ومايو أن معظم أيام العمل للعزل أقل من 50 ٪ ، مقابل 70 ٪ التي أوصى بها أخصائيو الأمراض وعلماء الرياضيات الذين ينصحون سكان ساو باولو وساو باولو.
تم بناء ثلاثة مستشفيات ميدانية في سان بابلو: واحد في مركز إيبيرابويرا الرياضي للألعاب الرياضية ، والآخر في ملعب باكايمبو لكرة القدم والثالث في مركز معارض أنهيمبي.
