تسجيل 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى لبنان

الخميس، 21 مايو 2020 02:24 م
تسجيل 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى لبنان تعقيم لمكافحة فيروس كورونا
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 63 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالفيروس في عموم لبنان إلى 1024 حالة ثبتت من خلال الفحوص المخبرية (بي سي آر) التي أجريت في المستشفيات الجامعية اللبنانية والمختبرات الخاصة المعتمدة.

وأشارت الوزارة - في بيان لها اليوم الخميس - إلى ارتفاع عدد حالات الشفاء من الفيروس إلى 663 شخصا، موضحة أن هذا العدد من المتعافين تأكد في ضوء فحص الـ بي سي آر وظهور نتيجتين سلبيتين متتاليتين، كما أن عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت على مدى الساعات الـ 24 الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس بلغ 2057 فحصا للمقيمين داخل لبنان و 90 فحصا للبنانيين العائدين من الخارج في رحلات الإجلاء الجوية الاستثنائية.

وكان رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، قال إن حجم المشكلات وتراكم الأزمات التى يمر بها لبنان، أكبر من قدرة أى حكومة على التعامل معها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية حينما تسلمت زمام المسئولية كان لبنان يشهد انهيارا متسارعا وخزائن الدولة خاوية، لافتا إلى أن التعامل مع أزمة وباء (كورونا) استنزفت جهدا كبيرا وإمكانيات تفوق قدرات البلاد.

وأشار دياب - في كلمة له اليوم بمناسبة مُضي 100 يوم على نيل حكومته الثقة النيابية عقب تشكيلها - إلى أن الحكومة الجديدة استطاعت أن تنجز ما نسبته 97 % من التزاماتها في البيان الوزاري للمائة يوم، ونحو 20 % من التزاماتها خارج المئة يوم في برنامج عمل السنة.

وأكد أن الظروف التي يشهدها لبنان حاليا بالغة الصعوبة وأن معاناة اللبنانيين بلغت درجة اليأس، وأن أولى أولويات الحكومة استعادة العلاقة بين الدولة والمواطن.

وقال: "هذه الحكومة جاءت من خارج السياق الروتيني لتأليف الحكومات في لبنان، ولذلك فإن نجاحها سيشكل بداية التحول في مفهوم الحُكم والسلطة، وكذلك في إصلاح الخلل القائم في العلاقة بين الدولة ومواطنيها، نحن نعلم أن هناك من يسعى إلى إفشال الحكومة، سواء لمصالح سياسية أو شخصية، لكننا مصممون على الاستمرار بتقديم نموذج في الأداء والعمل، على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة